استكمالاً للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمتابعة إنتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، وذلك بعد المرور على عيادة الجلدية والجذام بالزقازيق. تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، متابعاً سير العمل بوحدة الحساسية والمناعة، والتي تم تشغيلها تجريبياً منذ عدة أشهر، وتعد قفزة نوعية جديدة بمستشفيات الصحة بالمحافظة، وقام بمناظرة سجلات التردد على الوحدة، ومؤشرات أداء العمل، موجهاً بعمل إحصائية تشمل الحالات التي تم إجراء اختبارات حساسية لها، وقامت بالحصول على المصل، وأي حالات لم تستكمل بروتوكول العلاج، كما تأكد من تطبيق اللائحة الأساسية الجديدة للمنشآت الصحية بالوحدة. كما اطمأن وكيل الوزارة على عمل وحدة اضطرابات النوم بالمستشفى، متفقداً عيادة طب الأسنان، ووجه بتطوير الخدمة بالعيادة، مستغلاً التردد العالي عليها في توفير كافة خدمات طب الأسنان للمرضى، كما تفقد عيادة الصدر للرجال، موجهاً بتوفير ستائر بها لزيادة خصوصية المرضى، كما تأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية بقسم المعامل وقسم الأشعة وخاصة المقطعية، وقام بمتابعة التسجيل الالكتروني للحالات بقسم المعامل، والتأكد من توافر كافة المستلزمات والكيماويات اللازمة لإجراء التحاليل الطبية، وموجهاً بسرعة تشغيل معمل الميكروبيولوجي، والذي يأتي ضمن خطة رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى، وبعد الإنتهاء من أعمال التطوير التي تمت بالأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، والتي تأتي ضمن خطة وزارة الصحة والسكان، لتطوير مستشفيات الحميات والصدر علي مستوى الجمهورية، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين. وفي نهاية الزيارة عقد الدكتور هشام مسعود اجتماعاً مع إدارة المستشفى ورؤساء الأقسام الطبية والإدارية بها، في حضور مدير إدارة الجودة بالمديرية، ناقش خلاله خطة العمل القادمة بالمستشفى، وخاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وما تم من إجراءات بشأن استيفاء كافة الاشتراطات ومعايير الجودة اللازمة لتحضير المستشفى للتسجيل بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك تمهيداً للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المرحلة القادمة.