كشفت أحدث أبحاث الأثر الاقتصادي (EIR) لعام 2024 الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، اليوم، عن أن قطاع السفر والسياحة الأمريكي ساهم في الاقتصاد القومي خلال 2023 أكثر من أي عام سابق على الإطلاق، على الرغم من تباطؤ عودة السياحة، وذلك بفعل ارتفاع إنفاق السائحين الدوليين.

ووفقًا للمجلس العالمي، نمت مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا بنسبة 7٪ لتصل إلى إجمالي 2.36 تريليون دولار، متجاوزة الرقم القياسي السابق بمقدار 100 مليار دولار، وارتفعت وظائف القطاع بمقدار 656 ألف وظيفة لتصل إلى 18 مليون وظيفة في جميع أنحاء البلاد، محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 17.4 مليون وظيفة.

وأنفق السائحون المحليون 1.37 تريليون دولار العام الماضي، بزيادة أكثر من 9% عن الذروة السابقة في عام 2019، ومع ذلك، لا يزال إنفاق الزائرين الدوليين أقل بأكثر من الربع من نفس الذروة في عام 2019 البالغة 156.1 مليار دولار.

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس: "تحطم الولايات المتحدة جميع الأرقام القياسية في مجال السفر والسياحة حيث توظف 18 مليون شخص وتعزز الاقتصاد الأمريكي بحوالي 2.4 تريليون دولار.. لقد دعمت الحكومة الأمريكية قطاع السفر والسياحة، لكن إنفاق السائحين الدوليين لا يزال أقل من أرقام عام 2019. إن التركيز على معالجة التأشيرات، وطوابير الانتظار على الحدود، والتوظيف من شأنه أن يعطي القطاع دفعة حيوية قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية".

وأضافت سيمبسون. "لا يساهم قطاع السفر والسياحة بشكل كبير في خلق فرص العمل فحسب، بل يوفر الفرص للشباب والنساء من جميع مستويات المهارات، ويتوقع المجلس العالمي للسياحة أن ينمو القطاع بمساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 2.5 تريليون دولار في عام 2024، أي 9٪ من الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن يوظف 18.8 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، حيث يعمل واحد من كل تسعة أمريكيين في هذا القطاع".

ومن المتوقع أن يستمر إنفاق الزوار المحليين في النمو، ليصل إلى 1.43 تريليون دولار، متجاوزًا الرقم القياسي لعام 2019 بنسبة 14٪ تقريبًا، ولكن من المتوقع أن يظل إنفاق الزوار الدوليين أقل من مستويات عام 2019.