بوتين: أمريكا تحاول إقناع العالم بأن تنظيم داعش نفذ الهجوم الإرهابي الدموي

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

العالم

بوتين: أمريكا تحاول إقناع العالم بأن تنظيم داعش نفذ الهجوم الإرهابي الدموي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في اجتماع اليوم 25 مارس 2024 حول الإجراءات المتخذة بعد الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس: نحن نعلم أن الجريمة ارتكبت على أيدي إسلاميين متطرفين، الذين ظل العالم الإسلامي نفسه يحارب أيديولوجيتهم منذ قرون.

وأضاف "بوتين": نحن نرى أيضًا أن الولايات المتحدة تحاول من خلال قنوات مختلفة إقناع أقمارها الصناعية ودول أخرى في العالم أنه وفقًا لبياناتها الاستخباراتية، من المفترض أنه لا يوجد أثر لكييف في الهجوم الإرهابي في موسكو، وأن الهجوم الإرهابي الدموي ونفذها أعضاء في تنظيم داعش المحظور في روسيا.

وتابع: نحن نعرف على يد من ارتكبت هذه الفظائع ضد روسيا وشعبها.. نحن مهتمون بمعرفة من هو العميل.

وأوضح بوتين أنه في سياق العمل المشترك بين أجهزتنا الاستخباراتية ووكالات إنفاذ القانون، من الضروري الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة.

وأشار بوتين على سبيل المثال: هل المنظمات الإسلامية المتطرفة وحتى الإرهابية مهتمة حقاً بضرب روسيا، التي تؤيد اليوم حلاً عادلاً للصراع المتصاعد في الشرق الأوسط؟

وكيف يرتكب الإسلاميون المتطرفون، الذين يقدمون أنفسهم، بالمناسبة، كمسلمين متدينين، يعتنقون ما يسمى بالإسلام النقي، فظائع وجرائم خطيرة خلال شهر رمضان المبارك ضد جميع المسلمين؟.. والسؤال الذي يطرح نفسه على الفور: من المستفيد من هذا؟

قد تكون هذه الفظائع مجرد حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف. والنازيون، كما هو معروف، لم يستنكفوا قط عن استخدام أقذر الوسائل وغير الإنسانية لتحقيق أهدافهم، خاصة اليوم، عندما فشل هجومهم المضاد المعلن عنه تمامًا

واختتم: بطبيعة الحال، نحتاج أيضاً إلى الإجابة على السؤال: لماذا حاول الإرهابيون الذهاب إلى أوكرانيا بعد ارتكاب الجريمة؟ ومن كان ينتظرهم هناك؟ ومن الواضح أن أولئك الذين يدعمون نظام كييف لا يريدون أن يكونوا شركاء في الإرهاب ورعاة للإرهاب.



Italian Trulli