ناشد الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين وزير الأوقاف بالنظر بعين الرحمه لمستاجري اراضي الأوقاف من المزراعين.

وقال ابوصدام ان الالاف المزراعين من مستاجري اراضي الاوقاف يستغيثون من رفع قيمة الايجار لافتا ان مستاجري اراضي هيئة الاوقاف بحوض الخديوي زمام النواميس مركز الواسطي محافظه بني سويف.

تقدموا باستغاثه الي نقابة الفلاحين لمناشدة وزارة الاوقاف بخفض القيمه الايجاريه وقالوا في استغاثتهم ان الهيئه قامت برفع القيمه الايجاريه للفدان الواحد الي 10000 جنيه مما لا يتناسب مطلقا مع الوضع الحالي حيث تسقي هذه الاراضي بمياه صرف زراعي بماكينات ري تعمل بالسولار مرتفع الاسعار وانهم ورثوا هذه الارض عن اجدادهم منذ ثوره 52 بقيمه ايجاريه بسيطه والان مهددون اما بالطرد من الارض او دفع الايجار مرددين (هل هذا جزاء الفلاح الذي وقف بجانب وطنه ولم يخرج في مطالبات فئويه وساند قيادته السياسيه) مطالبين الدفاع عن حقوقهم وتخفيض القيمه الايجارية.

واضاف عبدالرحمن ان عدد كبير من المزارعين من جميع انحاء الجمهورية تقدموا بشكاوي للنقابه لتضررهم من ارتفاع قيمة ايجار اراضي الاوقاف لان قيمة الايجار اعلي من قيمة انتاج الارض وانهم لا يملكون اراضي بخلاف اراضي الاوقاف ورفع القيمه الايجاريه بهذا الشكل يعرضهم واسرهم للتشريد.

واشار ابوصدام ان مؤجري اراضي الاوقاف يعيشون من انتاج هذه الاراضي منذ الخمسينات وان معظم هذه الاراضي اراضي قليلة الخصوبه ذات انتاجيه ضعيفه ومع تدني اسعار المنتجات الزراعيه فان هولاء المزارعين بين نارين اما ترك هذه الاراضي والبحث عن اعمال اخري او الاستمرار وجني الخسائر.

مطالبا وزارة الاوقاف بخفض القيمه الايجاريه بما يناسب حالة هذه الاراضي التي قد تتعرض للبوار في حالة تخلي المزارعين عنها