رد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على الادعاءات التي تقول إن هناك تلاعبًا حدث في تصويت جائزة أفضل لاعب في العالم "the best"K والتي ذهبت إلى ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة الإسبانى.

وقال قائد منتخب نيكاراجوا خوان بيريرا، إنه لم يصوت للاعب الأرجنتيني الذي تفوق على فيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو، ما فتح باب التساؤلات على مصراعيه لأنه أشيع أن صوته ذهب في النهاية إلى ميسي.

وعن هذا، رد الاتحاد الدولي لكرة القدم في تصريحات لموقع "إي إس بي إن" قائلًا: "لقد تحققنا من وثائق التصويت المعتمدة من اتحاد نيكاراجوا وكل شيء وصلنا معتمد من الاتحاد".

وأكد "فيفا": "بمقارنة النتائج التي وصلتنا وما أذيع في النتيجة، نؤكد تطابق النتيجتين، وعلى الاتحاد نفسه أن يوضح هذا الأمر".

وقال قائد نيكاراجوا: "لم أصوت في جوائز الأفضل أصلًا، وأي معلومات بشأني هي غير صحيحة".

وقال اللاعب إنه تلقى في نفس الوقت من العام الماضي بريدا إلكترونيا يفيد بكيفية التصويت وما شابه، ومنذ ذلك الحين لم يتلق أي شيء آخر.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد رد في نفس السياق على ما أشيع حول عدم اعتماد تصويت الاتحاد المصري لكرة القدم وقائده أحمد المحمدي، وأكد أن المشكلات المتعلقة باستقالة الاتحاد المصري وتشكيل لجنة لإدارة شئون الكرة المصرية بواسطة الفيفا عقب الخروج من كأس أمم أفريقيا 2019.