اكد الدكتور ايمن سلامة ضابط الاتصال السابق بحلف الناتو لـ بوابة عارف 24" أن لواء النخبة جولاني لم يتكبد في حروبه ومواجهاته العسكرية قبل مايو ١٩٤٨ و حتى الآن مثلما تكبده فقط في الشهرين الأخيرين.

اضاف الخبير الدولي ان إصرار مجلس الحرب الإسرائيلي و هيئة الأركان الإسرائيلية على ذات المقامرة التي جربها شارون في ثغرة الدفرسواز في الجبهة الجنوبية مصر أكتوبر ١٩٧٣ تدلل علي أنه يوما بعد يوم تتكشف الجيفة الصهيونية وهي جبن سويسري من الطراز الأول

اشاراستاذ القانون الدولي الي ان تعلم الدروس أحد أهم مبادئ إدارة الأزمات لكن إسرائيل مكروبة بقادتها السياسيين و مأزومة بقادتها العسكريين الهواة الحواة، لافتا الي ان طول أمد الحرب يعني أن إسرائيل تلف حبل القتل من الصفر و هي الصفر الأغر على رقاب جنودها الذين صاروا قرابين نيتينياهو و جثامين جالانت

لفت ضابط الاتصال السابق بحلف الناتو ان حسابات النصر سياسية لا عسكرية و حتى اللحظة لا تستطيع جهينة أن تخبر بيقين حول نصر سياسي او عسكري إسرائيلي، وان اسرائيل خسرت دعاية الحرب بجدارة وهزم ابوعبيدة الملثم الَمجهل المجلجل كل الوسائط و أرهب كل الفرائض و كتم كل الأنفاس و جمد الدماء السوداء و بتر أيادي الجبناء الصهاينة