أكد تقرير التجارة والتنمية لعام 2019 للأونكتاد أن الركود العالمي يلوح في الأفق، وفي أحسن الأحوال سينخفض النمو العالمي إلى 2.3 % في 2019 من 3 % في 2018.

وأوضح التقرير الصادر اليوم عن الأونكتاد أن صناع السياسات على المستوى الوطني والدولي غير مستعدين، فيما أن كل الاقتصادات المتقدمة تتباطأ وتقترب من الركود، حيث إنها فشلت في خلق انتعاش اقتصادي قوي.

وقال: إن البلدان النامية تعتمد على السلع الأساسية والديون وتتعرض لخطر الانكماش وبعضها بالفعل في ركود، وظاهرة التقارب الدولي بين الدول الغنية والفقيرة قد انتهت.

وأضاف أن الحروب التجارية (التعريفة الجمركية بين أمريكا والصين) ستؤدي إلى المزيد من تراجع نمو التجارة العالمية وانخفاض واردات الصين لها آثار سلبية غير مباشرة على الاقتصاد العالمي.

وتابع التقرير أن الاقتصاد العالمي هش ومتأمول والطلب العالمي ضعيف والاستثمار الإنتاجي ضعيف وبطيء والتعددية الدولية معطلة ولا تستطيع التعامل مع النزاعات التجارية أو أزمات الدين أو تقلبات أسعار الصرف أو التمكين التكنولوجي للدول النامية.

وأوصى التقرير بالتوسع المالي وإعادة توزيع الدخل باعتبارهما مفتاح إعادة التوازن والانتعاش.