الأحمر والأسود لستندال.. جديد قصور الثقافة ضمن سلسلة آفاق عالمية

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

فن وثقافة

الأحمر والأسود لستندال.. جديد قصور الثقافة ضمن سلسلة آفاق عالمية

الهئية العامه لقصور الثقافة
الهئية العامه لقصور الثقافة
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "الأحمر والأسود" للروائي الفرنسي هنري بيل "ستندال"، ترجمة عبد الحميد الدواخلي. يعد الكتاب رواية نفسية تاريخية من روائع الأدب الفرنسي وتقع في جزئين، وتصور الظروف الاجتماعية للمجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر، حيث الفساد والجشع والملل، من خلال تحليل حياة شاب يحاول الارتقاء اجتماعيا إبّان الثورة، ولكنه يُعدم لتنتهي حياته سريعا في منتصف العشرينيات. وعن عنوان الكتاب نجد أن الكاتب استعان باللون الأحمر للتعبير عن الصراع العسكري، بينما استخدم اللون الأسود للتعبير عن الصراع الديني وهو لون ثوب الرهبان. والمعروف إن "ستندال" اسم مستعار من بلدة ألمانية صغيرة، تسمّى به الكاتب الفرنسي الكبير هنري بيل نظرا لتميز كتاباته الأدبية بالدقة البالغة عن غيره من الأدباء في تلك الفترة. وجاء بغلاف الكتاب: "اختلف الأدباء والنقاد اختلافا شديدًا في الحكم على ستندال، فكان فيكتور هوجو يحتقره وألفريد ديفي يرتاع منه، وألفريد ديموسيه خصص له فقرة واحدة في شعره. أما سانت بيف فقد كتب عنه مقالين؛ وميريمي وإن كان صديقا له، إلا أنه لم يكن من المعجبين المتحمسين. وأما بلزاك فكان أول من درس دير بارم دراسة طويلة، وتحمس لستندال، ونادى به أستاذا من أساتذة القصة عام 1840، ولكن معاصريه كانوا لا يؤمنون بشيء من هذا. أما كتابه عن الحب فلم يبع منه إلا سبع عشرة نسخة من عام 1822 إلى عام 1833، وتحمل ستندال هذا الظلم الشديد، وكثيرا ما كان يقول: "إنه لن يقدر حق قدره إلا حوالي عام 1880". تحققت هذه النبوءة، فقد أحيا تين في عهد الإمبراطورية ذكراه، ورأى أن أدبه يصطبغ بالصبغة العلمية، واستعار الكثير من آرائه في كتبه، وخاصة في: فلسفة الفن ورحلة في إيطاليا وأصول فرنسا المعاصرة والذكاء. أما زولا فقد قال عنه في كتابه "القصاصون الطبيعيون" بأنه سلف فاته معنى فهم جو القصة، كما فاتته موهبة تصوير ما يهج. ولكن بول بورچيه حياه كأب للتحليل النفسي، وخالق فكرة حد البلاد جميعًا، وهذا هو رأى نيتشه وتولستوي. ويرى موريس باريس أن ستندال يعبر تعبيرًا صادقًا عن آرائه ومشاعره. وشارل موريس يحشره ضمن هذه الجماعة التي يراها مقدسة، وهي جماعة الرمزيين. الكتاب ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسيني عمران، في سلسلة "آفاق عالمية" التي تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، وتصدر برئاسة تحرير د. أنور إبراهيم، مدير التحرير جمال المراغي، سكرتير التحرير مها عبد الرازق، غلاف العدد وسام سامي.

Italian Trulli