دكتور بمرصد الأزهر: قتل وسفك دم الفلسطينيين عقيدة صهيونية متجذرة في كتب التراث اليهودي

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

أخبار

دكتور بمرصد الأزهر: قتل وسفك دم الفلسطينيين عقيدة صهيونية متجذرة في كتب التراث اليهودي

أكد الدكتور وسام حشاد مسئول وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر أن القتل وسفك دم الفلسطينيين عقيدة صهيونية متجذرة لها أصولها في كتب التراث اليهودي.

وأرجع "وسام " سر قتل الأطفال الفلسطينين والمجازر الوحشية التى ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة إلى أقوال حاخامات التلمود الذين أفتى كبارهم منذ احتلال أرض فلسطين، بفتاوى تبيح سفك دم الأطفال، وعلى رأسهم الحاخام "شلومو جورن" الذي أجاز قتل الأطفال لأنهم سيسرون على نهج آبائهم في الدفاع عن أرضهم.

كما أفتى الحاخام "يسرائيل هس" حاخام جامعة بار إيلان أنه لا ينبغي التساهل أو التعاطف أو الرحمة مع عماليق هذا العصر، فيجب قتلهم حتى الأطفال الرضع منهم".

وكذلك فتوي الحاخام "إيلي سدان" عن الفلسطينيين "هؤلاء ليسوا مواطنين أبرياء، بل مواطنون يدعمون الجريمة". ويقول أحد كبار حاخامات الصهيونية الدينية "إن الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية. دمر أماكنهم المقدسة، واقتل الرجال والنساء والأطفال، وحتى الأنعام". وبالتالي يرون ضرورة استئصال شآفتهم والقضاء على النسل الفلسطيني.

وأشار دكتور وسام أن الفلسطينيين كانوا دومًا أهدافًا لآلة البطش الصهيونية؛ قتلًا أو اعتقالًا؛ في سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الكيان المحتل منذ خيم شبحه على أراضي دولة فلسطين المحتلة، نتيجة عدة أسبابٍ من بينها:

1-تصاعد اليمين المتطرف الذي أسفر عن قدوم حكومة صهيونية، ضمت من بين أعضائها العديد من الشخصيات الصهيونية شديدة التطرف، أمثال "إيتمار بن جفير" وزير الأمن القومي الصهيوني، الذي صرح عقب ارتكاب مجزرة المستشفى المعمداني بتصريحٍ أكثر تطرفًا قائلًا:الشيء الوحيد الذي يجب أن يدخل غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات وليس المساعدات"

2- الاعتماد على فقرات التوارة إما لتحريفها وإما لعدم معرفة تأويلها الصريح، التي تدعو إلى إبادة سكان جميع المدن المحاصرة وقت الحرب، والتي تقول "وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمةً ما، بل تُحرِّمها تحريمًا" أي يجب إبادتها بصورة مطلقة، وهذا ما يحدث الآن في فلسطين، فجنود الاحتلال لا يجدون رادع في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا يضبط سلوكهم قواعد أخلاقية ولا قيم إنسانية.

3-تصريحات قادة الاحتلال التي تحرض على القتل، مثل وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يوآف جالانت" بأن "الاحتلال يحارب حيوانات بشرية وأنهم يتعاملون وفقًا لذلك". كما دعت عضو الكنيست الصهيونية "تالي جوتليف" جيش الاحتلال إلى استخدام السلاح النووي في قصف غزة، دون خوف، وأكدت أن الكيان الصهيوني يجب أن يستخدم كل ما في ترسانته لتدمير غزة. كذلك دعا الوزير الصهيوني المتطرف إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد الخيارات المطروحة للاحتلال، في تصريح متطرف بل وتسريبٍ معلن من قبل الاحتلال بامتلاك أسلحة نووية تهدد المنطقة بأسرها.

4-الرغبة في استغلال الفرصة في احتلال قطاع غزة مجددًا وإعادة بناء مستوطناتهم بداخله، وما يحدث حاليًا هو استغلال الأحداث الجارية لإعادة احتلال القطاع. جدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني أجبر مستوطنيه المتطرفين على مغادرة القطاع بالقوة بموجب خطة فك الارتباط الأحادية الصهيوني في عام 2005م، ومن وقتها، وهم يحلمون باليوم الذي يعودون فيه إلى غزة؛ كونها وفقًا لتصوراتهم الدينية المغلوطة جزءًا مما يسمونه "أرض الميعاد – الأرض الموعودة لليهود". ففي فبراير الماضي، خرجت علينا وزيرة الاستيطان، "أوريت ستروك" على القناة الصهيونية السابعة، لتتحدث عن ذكرياتها مع إخلاء قطاع غزة عام 2005م، وقالت إن غزة جزء لا يتجزأ مما يُطلقون عليه "إسرائيل الكبرى"، ووصفت مغادرة القطاع بأنها "فترة سوداء في تاريخ إسرائيل عندما أخلينا المستوطنات وانسحبنا من وطننا".



Italian Trulli