أدان الدكتور هاني الشيخ مساعد الأمين العام لشئون الاتصال السياسي بحزب أبناء مصر الأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين مخالفه للقانون الدولي ووصمة عار علي جبين الغرب.

وأكد الشيخ فى بيان صحفى له أهمية الدور المصري تجاه العدوان الاسرائيلي الغاشم التي تجاوز الحدود بحق الكبار والصغار والرجال والنساء بفلسطين مما يؤكد بأن إسرائيل لا تريد دفع عمليه السلام في المنطقه بل تريد زعزعه الامن والاستقرار في الشرق الأوسط لكي تسعي لتنفيذ مخططها من النيل للفرات ولكن لن يحدث هذا بفضل القيادة السياسية متمثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي والأجهزة الأمنية التي تحفظ لنا الامن والاستقرار.

ونوه القيادي بحزب ابناء مصر إلى أن ما تناوله الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لتنسيق الإغاثة الإنسانية الدولية ليست بديلاً عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ومشدداً على المسئولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي عن التحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي، ورفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل من خلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، وضرورة العمل على التهدئة بما يتيح المجال أمام فتح المسار السياسي وصولًا إلى حل الدولتين، مضيفا: بأنه موقف شديد الوضوح ويحسب للقيادة المصرية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة الثابتة.

واختتم الشيخ بتحذير الولايات المتحدة الأمريكية من استمرار الصمت تجاه جرائم إسرائيل ومساعدتها في جرائم الحرب التي تجاوزت جميع السبل والخطوط الحمراء وتعتبر انتهاك واضحا لمعايير الحرب العالمية واختراق صارخ ضد مفهوم الإنسانية.