«خارج النص.. داخل الشعر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

كتاب الادب

«خارج النص.. داخل الشعر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية، كتاب «خارج النص.. داخل الشعر في جدلية متن الشعر وهامشه» من تأليف الدكتور علاء الجابري.

وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: «يظل الحديث عن الشعر حاضرًا مهما طغت أنواع أخرى، تتعدد مداخله وتتنوع، ويصبح الرهان على مدخل وحيد نوعًا من العبث، ويغدو تقديم رؤية على غيرها منافيًا لمنطق الشعر الداخلي ومجافيًا لنفوره من التأطير، وغض للطرف عن اتساعه لمداخل شتّى، وحضانته لتجارب تخرج عن التحدد، ومن ثم فإن المستتر والكامن قد يكون أكثر أهمية من الظاهر والمجاهر، وما يؤسس لانطلاق القصيدة قد يكون أكثر فاعلية منها، وما تنبني عليه الظاهرة ربما يكون أكثر توغلا من تبدياتها المختلفة. إن الظاهر قد يكون سطحيًّا، ومن ثم يبدو التعويل عليه غير منبئ بنتائج جيدة. هذا من جهة.


ومن جهة أخرى فإن القول بالتوازي بين الشعر العربي والثقافة العربية أكبر من الاحتياج للدليل، ولعله نبت الوعي القديم المتجذر في الذائقة العربية منذ قولهم: إن الشعر ديوان العرب يحوي أيامهم ويصور واقعهم ويطرح تصوراتهم ويؤسس لأحلامهم ويقدم مفردات حياتهم ناصعة بينة، يغدو معها بعض ما نظنه هامشا داخلا في المتن وما نعتقد أنه في مرتبة متأخرة صدرًا لا عَجُزا، ومن ثم تغدو جذور الشعرية داعمة ومؤسسة لها، وخطوة أولى لفهم النص والنفاذ إليه، أو لنقل - بصيغة أكثر تواضعًا - النفاذ إليه من زاوية مختلفة، أو جديدة هي تجارب لها ما يبررها فنيًا، أما أن تصيب فتلك مسألة أخرى.
إن نزرا من معرفة الشعر يعني معرفتنا بأنفسنا، ونحن لا نتكون بفعل الداخل فقط، وقوة الكون الكبير الخالقة على اتصال بقوة الكون الصغير، وهذا الاتصال يحدث ما سماه بيردييف مجرى من الداخل إلى الخارج ومجرى من الخارج إلى الداخل، وهذان الكونان يتلاقيان ويتجابهان زوجين».



Italian Trulli