اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أن الهجوم على منشأتين حيوتين لشركة "أرامكو" النفطية السعودية، الذي تتهم إيران بالوقوف وراءه، يمثل نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط.

وقال لو دريان، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، إن الأوضاع تتطور، بعد انتهاء أعمال قمة مجموعة "G7" في فرنسا في وقت سابق من سبتمبر، بشكل سلبي، حيث بدأت إيران تنفيذ المرحلة الثالثة من خفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، كما تم شن الهجوم على منشأتين نوويتين لـ"أرامكو"، والذي وصفه بنقطة التحول في المنطقة.

وأشار لو دريان في هذا السياق إلى أن تنظيم لقاء بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والإيراني، حسن روحاني، ليس الأمر الأهم بالنسبة إلى فرنسا في ظل الأوضاع الحالية.

وأوضح: "الأهم هو أن نفهم ما إذا يمكننا الآن أن نتوقع حلحلة للتصعيد في المنطقة، وهذه النقطة ستمثل رسالة أساسية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في هذا الأسبوع".

وتنطلق في نيويورك يوم 24 سبتمبر الحالي أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تجري تزامنا مع توتر كبير في منطقة الخليج على خلفية تصاعد الخلافات بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة السعودية وإسرائيل، من جهة أخرى.

ومن المخطط أن يشارك الوفد الإيراني في اجتماعات الجمعية العامة في الوقت الذي تحدثت فيه بعض وسائل الإعلام عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الإيراني والأمريكي، لخفض وتيرة التوتر بين بلديهما، والذي يشهد تصعيدا مستمرا منذ انسحاب الولايات المتحدة في 8 مايو 2018، بقرار لترامب، من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات اقتصادية موجعة عليها.