أدان البرلمان الموريتاني، المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة، خاصة في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

وأكد برلمان موريتانيا - خلال جلسة علنية مفتوحة برئاسة رئيس البرلمان محمد بمب مكت - مساندة الشعب الفلسطيني في المحنة التي يمر بها.

وعبر النواب - خلال الجلسة - عن قلقهم الشديد إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، والذي تكثف بشكل همجي بعد عملية طوفان الأقصى، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ، كما دمر البيوت والمدارس والمساجد ومخازن الأدوية والبنية التحتية المدنية، ومنعت المياه والكهرباء والوقود والمساعدات الإنسانية.
وحث البرلمان الموريتاني، المجتمع الدولي على الضغط على المحتل؛ لوقف حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين.

وثمن موقف الحكومة الموريتانية المعبر عنه في بيان رسمي، وكذلك بيان الأحزاب السياسية الموريتانية، أغلبية ومعارضة.
وأعلن البرلمان الموريتاني، تمسكه بالمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا "أحرار العالم وجميع محبي السلام" من حكومات وبرلمانات وأحزاب سياسية ومنظمات للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ونقابات، إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الأعزل ولقضيته العادلة وإلى عدم الخنوع لأي ابتزاز في هذا المجال تحت أي مسمى أو ذريعة أو يافطة.