أكد الدكتور عبدالهادي نصر الدين استاذ الجراحة العامة، أن هناك غرف عمليات خاصة داخل العقارات وتعمل في غياب تام عن عيون وزارة الصحة وادارة العلاج الحر هو كارثة بكل ما تحمل المعني من كلمة، وهو أمر مرفوض ويعرض حياة المرضي للخطر، فمثل هذه الاماكن تفتقر لمعايير السلامة الطبية بالنسبة لطاقم العمل والمريض وهو ما يجعلها بؤرة لأنتشار الفيروسات المعدية.
وأضاف في تصريح خاص، أن الادوات التي يتم شراؤها لتلك الغرف الخاصة عبارة عن خردة المستشفيات الخاصة والحكومية ويتم تجديدها وتكون ممزوجة بكافة انواع الفيروسات إلى جانب غياب التعقيم وإن كان يتم بشكل صوري ارضاءً لضمير الطبيب وعليه ينبغي أن تدرك وزارة الصحة تلك الكوارث.