قالت الباحثة السياسية هديل عويس، من واشنطن، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مترددة في فكرة التعامل العسكري مع إيران، ولكن ترامب أعلن أنه سيُحاسب إيران بعد ما قامت به من اعتداءات على منشأتين نفطيتين في المملكة العربية السعودية، موضحًا أن شركة أرامكو السعودية كانت تُسمى سابقًا بالشركة الأمريكية العربية للنفط، ولها أهمية كبيرة لدى الأمريكان.

وأضافت "عويس"، خلال حوارها عبر "الكونفرنس"، ببرنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TeN"، أن شركة أرامكو تأسست في بدايتها من جنسيات مختلفة بما في ذلك مواطنين يحملون الجنسية الأمريكية، موضحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتداء على أرامكو بمثابة الاعتداء على أمريكا.

وأشارت إلى أن الشعب الأمريكي ذهب لينتخب ترامب رغم علمه بأنه شخص انعزالي لا يُريد المزيد من التوترات، ويريد أن يُثبت ويوطد علاقته مع الحلفاء في الشرق الأوسط مثل الإمارات ومصر والسعودية وكافة الدول التي حافظت على استقرارها، ولا يريد تغيير أي أنظمة، حتى رغم سياسات إيران الإرهابية في المنطقة وتوغلها في شئون بعد دول المنطقة إلا أن ترامب لا يُريد تغيير أنظمة الحكم في طهران.

وأوضحت أن هيلاري كليتنون سقطت في الانتخابات أمام ترامب بسبب وصف بعض الميليشيات الإرهابية في ليبيا بأنهم ثوار، ثم قاموا ما أطلقت عليهم كلينتون بالثوار بقتل سفير أمريكي في طرابلس، مؤكدة أن الرئيس ترامب يرى أن الحدود التركية السورية أخطر ملاذًا أمن لتنظيم داعش الإرهابي والقاعدة.

وتابعت:" ترامب يريد الاعتماد على الحلفاء الأقوياء من أجل ردع إيران، هناك دعم كامل للحلفاء من أجل استهداف التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار ".