شذور الذهب لسيزا قاسم.. أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

فن وثقافة

شذور الذهب لسيزا قاسم.. أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة

كتاب شذور الذهب لسيزا قاسم
كتاب شذور الذهب لسيزا قاسم
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "شذور الذهب في التفسير والتاريخ والفن والأدب" للناقدة الكبيرة الدكتورة سيزا قاسم، ضمن إصدارات سلسلة كتابات نقدية، ومن تقديم الدكتور طارق النعمان. الكتاب يقدم قراءة في مجموعة من الأعمال الأدبية والفنية، ويأتي في 492 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 9 فصول وهي: "توالد النصوص وإشباع الدلالة: تطبيقا على تفسير القرآن"، "ملاحظات منهجية حول دراسة الخبر: تعريفه بنيته، دلالاته، وظيفته، تآلفه"، "الخطاب التاريخي من التقييد إلى الإرسال: قراءة في الطبري والمسعودي وابن خلدون"، "العلاقة بين التاريخ والرواية: مدخل وعرض تحليلي"، "الجنون بين إرازموس والنيسابوري"، "الذاكرة توأم الخيال"، "دعوة إلى رحلة.. نوبة مارجو فييون"، "آية: جيم"، "تأملات حول ديوان جرجس شكري: أشياء ليس لها كلمات". في تقديمه للكتاب يقول الدكتور طارق النعمان: "إن المقارنة لدى سيزا قاسم تمثل استراتيجية ترسخت إلى حد يمكن القول معه إنها قد أصبحت معه تشكل أسلوبا معرفيا بحكم عمليات القراءة لديها. فمع سيزا قاسم لا قراءة دون مقارنة سواء داخل الثقافة الواحدة أو بين ثقافات مختلفة، وهكذا تمثل المقارنة أحد مكونات النسق أو الجهاز القرائي لدى سيزا قاسم كما تمثل أحد أساليب فك شفرات النصوص المقروءة لديها". ويضيف: "والمقارنة؛ بما تتيحه لنا من فتح حدود النصوص على بعضها البعض، تكسر الحواجز وتؤكد وحدة الثقافة بقدر ما تؤكد أيضا الاختلاف، سواء كانت المقارنة تتم داخل ثقافة واحدة أو بين ثقافات متعددة، أي أنها تلعب دوما في ملاعب الهوية والاختلاف، وتفتح بالقوة الهويات على إمكان الاختلاف والمغايرة، ففي دراستها "توالد النصوص وإشباع الدلالة: تطبيقا على تفسير القرآن" يصبح الطبري موقعا ينظر منه إلى الزمخشري، كما يصبح الزمخشري موقعا يرى منه الطبري، كما هو كذلك في دراستها الرائعة عن الخطاب التاريخي العربي "الخطاب التاريخي من التقييد إلى الإرسال" يصبح الطبري على صعيد الكتابة التاريخية موقعا ينظر منه على كل من المسعودي وابن خلدون، والمسعودي موقع يرى عبره كل من الطبري وابن خلدون، وابن خلدون موقع يرى عبره الطبري والمسعودي.. وبهذا المعنى يمكن القول إن المقارنة تصوغ رؤيا سيزا قاسم للعالم، فالعالم لديها لا يرى إلا في علاقاته وعبر أصواته المختلفة والمتعددة".

Italian Trulli