لماذا قد نندم علي ما فعلناه بإرادتنا الكامله ؟؟؟

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

مقالات

لماذا قد نندم علي ما فعلناه بإرادتنا الكامله ؟؟؟

الشيخ محمد مصطفي الجندي
الشيخ محمد مصطفي الجندي

من الثابت أن الإنسان منا عنده نوع من الاستقلالية في قراراته و حياته كلها ، فلا أحد يتحكم في القرار النهائي لأي إنسان ، من الممكن أن يحاول أن يتحكم أو يضيق عليك الطريق لتصل إلي قرار معين لكن كل انسان له القرار النهائي ، وأمامه كل الاختيارات متاحه وواضحة لكن نجد أنه منا من يندم علي قراراته مع أنه كان مقتنعا بها جدا ، وكان يصف من يعارضه بالتخلف أو عدم الإدراك هذه الظاهرة متكررة أما معنا أو مع أشخاص حولنا ، فالسؤال هو كيف يمكنني أن اتخذ قرارا صحيحا لا اندم عليه ؟

لابد أن تعلم أن القرار يتحكم فيه عده مؤثرات منها الرغبات البشرية مثل الأنانية و حب الظهور و تقدير الذات الزائد فهذه مؤثرات قد تؤدي إلي قرارات خاطئة تؤدي الي الندم وقد تكون حافز لصاحبها للتطور و الحركة، فإذا أردت أن تفهم أكثر عليك أن تتأمل تكرر الاعلانات من حولك و الكلام الذي تسمعه في المواصلات و العمل وغيرها و القرارات التي ترغب فيها أو تنفذها ستجد علاقه بينهما فذلك ليس من فراغ

لذلك تجد أن من البشر من يأتي يوم القيامة ويطلب ان يعود للدنيا مره اخري و السبب هو ما نتحدث عنه وهو المؤثرات التي تؤدي بنا الي الرغبة في قرارات لم نكن نريدها ولكن تنفذها ليس لشيء إلا للتقليد الأعمى او الوصول إلي طبقه اجتماعية اعلي او غير ذلك

كمثال : اسامه متزوج و عنده اولاد ويعمل بوظيفه مناسبه لكنه في الايام الأخيرة تغير ولاحظ زملاؤه فأصبح يتكلم عن كل شيء من حوله وهو ساخط غير راضي كما كان من قبل فأراد صديقه المقرب أن يفهم منه ما السبب في هذا التغيير فرد اسامه أنه لا تعجبه طريقه حياته وأنه يريد حياه افضل فالسؤال البديهي من صديقه :

ما هي الحياة الأفضل من وجه نظرك يا اسامه ؟ فظهرت الصدمة علي وجه اسامه كأنه لم يسأل نفسه هذا السؤال من قبل و ظل ساكنا فتره حتي أدرك صديقه أنه لا اجابه لسؤاله في الوقت الحالي و في اليوم التالي اسامه لا يتكلم دائم التأمل و التفكير

فالسؤال الذي يجب أن تحدده قبل أن تجري بك الايام

ماذا تريد ؟ ما هدفك من الحياه ؟ لماذا تريد أن تفعل ....... ؟ لماذا لن تفعل .......؟

فإياك و التقليد الأعمى ولا تترك أحدا يأخذ لك قراراتك المهمة بالتأثير

اتخذ قرارك الذي تراه مناسبا للظروف وابتعد عن أي مؤثرات و لا تنسي الله ابدا و حدد لك اهداف طويله و قصيره الأمد

وتأكد أنك أنت المسؤول أمام الله عن كل قراراتك و اختياراتك ولن يقبل الله منك أن تقول انك خدعت أو تأثرت او قلدت فتنبه

الشيخ / محمد مصطفى ظاهر الجندي

باحث دكتوراه في الشريعة الإسلامية

ماجستير في الشريعة الإسلامية

الايميل: Dr.mohamed.mostafa.92@gmail.com

الواتس اب اضغط على الرابط ????????????

Wa.me/201100241050



Italian Trulli