قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه جامعة الأزهر، إن لكل مقبل على الزواج عليه اتباع منهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الدين والخلق، لافتا إلى أن كل طرف لابد أن يقتنع إن هذين الشيئين متوفرتين فى من أريد الارتباط به.
وتابع أستاذ الفقه جامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "لازم البنت تختار من يتحمل المسئولية، وكمان لا يجوز إن البنت تتزوج بدون أهلها، فلا نكاح دون ولى، لو أهلك رافضين لازم تعرفى إن الخير اللى شايفه أهلك، طيب لو الأهل راضيين والبنت رافضة، يبقى خلاص الشرع يدعم حقها ويمنع إجبارها على الزواج من شخص ترفضه".
واستكمل: "فى إمراة ذهبت إلى سيدنا النبي وهدفها إنها تعرف النساء إن الأباء ليس لهم الحق فى فرض زوج على ابنته"، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: " جاءَتْ فتاةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبي زوَّجَني ابنَ أخيهِ يرفَعُ بي خَسيسَتَه، فجعَلَ الأمرَ إليها، قالت: فإنِّي قد أجَزْتُ ما صنَعَ أبي، ولكنْ أردْتُ أنْ تَعلَمَ النِّساءُ أنْ ليس للآباءِ منَ الأمرِ شيءٌ".