هل المرأة وفيه بطبعها....بقلم/سماء منصور شاهين

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

كتاب الادب

هل المرأة وفيه بطبعها....بقلم/سماء منصور شاهين

سماء منصور شاهين
سماء منصور شاهين

هل المرأة وفيه بطبعها....بقلم/سماء منصور شاهين... عضو نقابة اتحاد الكتاب

مصر..عرضت الوزارة عليه وكان زاهدا في المناصب والحياة وألقابها .فأخذ زوجته وفر في الدروب والبوادي.هائما على وجهه ،فرارامن اعتلاء منصب الوزارة التي رأي فيها ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ،قانعا بزوجته المخلصة الامينه التي كانت تهدهد نفسها بالحب والوفاء والاخلاص ،فمرا معا في بعض الطرق بامرأه ترتدي ملابس الحداد تجلس أمام قبر،وبيدها مروحه تلوح بها والدموع تملأ عيناها ،فسألتها عن سبب فعلتها ،فقالت.

كنت قد عاهدت زوجي علي أن أكون وفية له بعد موته حتي يجف تراب قبره ،وقد جئت له قبل أن يجف تراب قبره،اخاطبه علي العهد، فنظرت لها متعجبه مبتسمه ألي هذا العهد بعد الوفاة قيمة لهذا الحد وهنا سألت زوجتي وأنا كلي ريبه في اخلاصها لي بعد وفاتي..ماذا عن اخلاصك وو فاءك كما نري معا هذا الوفاء.فنظرت إلي وابتسمت..بايماءه توحي بوفائها إلي.

تقول الزوجة .كان شيخاً كبيراً علي حافة الهاوية.فلما دمر عليه الموت اصطنعت زوجته الجزع والحنان،فأخذ عليها عهدا ألا تتزوج بعده.. وعقب وفاته لبست الحداد عليه.ولم تتزين بعد لأحد ،حتي جاء إليها أحد تلاميذه..فحاول أن يتقرب منها ،وكان ظاهرها الاسي وباطنها الهوي، حتي اغراها بالزواج فنقضت عهدها ونكثت وفاءهاوأصبحت متيمه ومغرمه بالتلميذ ،ومنعها أن تذهب إلى ضريح أستاذه وتنسي ايامه،وتعطيه من مال أستاذه.

وتعترف إنها لم تكن تحب أستاذه يوماً ،فعلت ذلك مبتسمه..وليلة الدخول بها ، أخذ المال كله وهرب وتركها تبكي ما فعله بها..فتذهب إلي قبر زوجها نادمة على الخيانه له..فتسمع صوت يناديها من داخل القبر...،هذا جزاء خيانة العهد تسمع الزوجة الصوت فيغشي عليها إلي أن يأتي إليها التربي ليستفيقها فاذ هي نائمه علي سريرها تقوم مفزوعة تردد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..

وتنتهي القصه القصيره....سماء منصور شاهين

عضو نقابة اتحاد الكتاب



Italian Trulli