قال الشيخ زين محمود المنشد الديني ان لجوء بعض الشباب الجدد للمديح الصوفى فهو على سبيل الموضة، وأتمنى أن جميع الشباب يتعلموا أساس المدح الصوفى ويغنوا ويعرفوا أصل الصوفية، ولكن هناك ظاهرة غير صحية وأحزنتنى للغاية رأيتها وهى وجود بعض الشباب ينشدون المدح الصوفى كــ "موضة" .

وأضاف في تصريح خاص، فبعض الشباب تجدهم معلقين السبح فى صدورهم وعلى أيديهم ويقومون بإطلاق شعر رأسهم، ويطلقون على أنفسهم "مطربين صوفيين"، وهو فى الأصل لا يعرف شيئًا عن الصوفية، فأنا إلى الآن لا أعتبر نفسى منشدًا صوفيًا، لأن «الصوفى» آخرته أن يصبح وليًا ، وهو ما ذكره الله فى كتابه الكريم، ونحن مجرد خادمين .
وبالنسبة لانتشار ورش الإنشاد الدينى وإقبال الشباب عليها، فوجود هذه الورش وتعليم الشباب أصول الصوفية والمديح ،هذا هو الطريق الصحيح لبناء جيل من الشباب يفهم ويعرف كيف يصبح منشدًا صوفيا، وهناك الكثير من الشباب أقبل على الورش، وبخصوص الورش التى أقدمها فأنا أقوم بتعليم الشباب أصول الصوفية ، وبالفعل نجحت فى ذلك وخرجت معى شباب واعين بالصوفية وأراهن عليهم فى المستقبل.
ولكن علي الجانب السلبي وجدت لجوء بعض الشباب للانشاد الديني من أجل "السبوبة" والتربح وللاسف يقوم هؤلاء بتشويه صورة المديح والانشاد بسبب التقليد واقتباس التراث القديم مع تغيير الالحان وللاسف ليس هناك رقابة أو رادع لهؤلاء .