”عارف 24” تخترق منطقة المطرية الأثرية وترصد طمس أقدم جامعة علمية بالعالم..البلطجية يدخلون للمنطقة لتعاطى المخدرات والنبش عن الآثار

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

تقارير وتحقيقات

”عارف 24” تخترق منطقة المطرية الأثرية وترصد طمس أقدم جامعة علمية بالعالم..البلطجية يدخلون للمنطقة لتعاطى المخدرات والنبش عن الآثار

منطقة المطرية الأثرية
منطقة المطرية الأثرية

المطرية .. هي مدينة «أون»، أو «هليوبوليس»، أو مدينة «رب الشمس»، وهي «مدينة فاقت كل المدن أهمية»، وفقا لوصف عالم المصريات «أودلف إرمان»، وتعد مدينة أون من أقدم عواصم العالم القديم، وذلك في عهد ما قبل الأسرات، وكانت في ذلك الوقت مدينة متكاملة، تمتد من أرض النعام في منطقة المطرية الحاليّة بشرق القاهرة، وكانت بها الغابات المقدسة، التي تنمو فيها أشجار البلسم والبخور ويُربى فيها النّعام المقدس، وما زالت المنطقة تحمل اسم أرض النعام بحي المطرية حتى الآن. ومدينة «أون» كانت مركز عبادة الشمس، وتبلغ مساحتها 26800 متر مربع، وتضم آثار معابد، ومكتبات للفلسفة وعلوم الفلك والرياضيات ، فمازالت تلك الآثار تعانى منذ سنوات طويلة من الإهمال وتراكم أكوام القمامة وغرقها وسط المياه الجوفية والصرف الصحى فصرخات الأهالى كانت من القمامة والأدخنة التى تصدر نتيجة حرقها ،وصرخات الآثار من الاهمال وعدم الاهتمام بها ، فما منا إلا أن دخلنا تلك المنطقة لنرصد تلك الأوجاع والآلآم .

قال صبرى إبراهيم عبد الصادق ,أحد السكان المجاوريين للمنطقة، عرب الحصن معروفه بأنها منطقة أثرية وتاريخية ومن المفترض أنه لايوجد أحد يمكن أن يقوم بالبناء على تلك الأرض إلا بعد الموافقة من هيئة الآثار ولكن لا أحد يعتنى بهذا الكلام , كما يوجد مسجد بعده بقليل يوجد سور أثرى ومن المفترض أن مابداخل السور تابع لوزارة الأثار ولكن للأسف وقع عليه العديد من التعديات من قبل الأهالى ,هذا بالإضافة إلى أماكن أخرى.

فالمطرية بوجهٍ عام منطقة أثرية وعرب الحصن بإعتبارها جزء من المطرية وللأسف جميعها تم التعدى عليها سواء من قبل البنايات غير الرسمية أو تلال القمامة وغيرها ,وغالباً الجهات الرسمية لديها العلم بكل مايحدث هنا .

وقالت نجلاء على , ربة منزل، أبنائى كما ترين يلعبون فى تلال القمامة وهذا مايعرضهم دائماً للمرض ونحن لا نستطيع فعل أى شئ, كما أن صاحب المكان عند تأخير دفع الإيجار يومين فقط يهددنا بالطرد يعنى "رضينا بالهم والهم مش راضى بينا ".

وبسؤالها أليست هذه الأراضى أثرية ولا يمكن البناء عليها قالت ,نعم بالفعل هى أراضى أثرية وهنا رجال هم يعتبرون أنفسهم مالكين المنطقة يبنون على أراضى الدولة ويبيعون ويشترون بالناس الغلابة , هنا بعرب الحصن إذا بحثت فى أى مكان تجد "الأثار " دون أدنى رقيب عليها ماجعل الكثير من هؤلاء أثرياء , نحن نعانى من كل شئ "الفقر والجوع والمرض وكل شئ ولا أحد يشعر بنا أو حتى ينصت لنا .



Italian Trulli