قالت انتصار غريب منسق حملة الدفاع عن الهوية المصرية، أن هناك مشاكل كبيرة تواجه منطقة المطرية الأثرية ليست فى القمامة فقط بل الترميم والصيانة هى القضية الكبرى ،بالاضافة إلى المياة الجوفية التى تهدد الآثار بعد تكوينها أملاح ورطوبة بها التى أدت إلى تساقط النقوش .

وأضافت غريب في تصريح خاص، أن البلطجية وأطفال الشوارع يدخلون لهذه المنطقة لأنها مفتوحه لتعاطى المخدرات وقد حدثت حرائق فى ديسمبر 2012 بسبب تراكم أكوام القمامة وقضت على أجزاء كبيرة من الآثار ،ودمرت لوحات أثرية كاملة من الأملاح والمياه الجوفية .

كما أن هناك تعديات على الأراضى التى تجاور المسلة ببناء الأهالى أبراج سكنية مخالفة عليها وتقوم الدولة بهدمها وبذلك تتشوه صورة الأثر الموجود فالحل فى أيدى الدولة بالضرب بيد من حديد على كل متعد على أراضى الدولة ، كما أن هناك تراب ورمال من قلب التربة أى من باطن الأرض على السطح وهذا معناه أنه تم الحفر خلسة بهذه المنطقة.

وأكدت غريب أننى كأثرية أعتبرها منطقة خصبة جدا فهى أقدم مدينة علمية فى التاريخ حيث تمتلك أقدم جامعة وهى أون القديمة التى تعلم كبار الفلاسفة ، كما كانت مدينة دينية مقدسة وبها مكتبة وجامعة قيمة ، فهى أهم منطقة فى التاريخ المصرى لأنها مرت بالعصور الحجرية واليونانية والرومانية ، وبها قسم كبير للعلوم الفلكية ،لذلك فإننى على ثقة بأن كل عقار سكنى فى هذه المنطقة يوجد بأسفله آثار من هذه العصور .