انطلقت أولى ليالي العرض المسرحي "باب السبيل"، ضمن عروض المركز الثقافي بطنطا، وذلك بحديقة الطفل بطنطا، ضمن مشروع التجارب النوعية للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والتي شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا. تدور أحداث العرض في إطار استعراضى كوميدى حول "سند" القرداتي و"حسين" الحكواتي اللذان يقومان بإحياء إحدى ليالي مولد سيدي أحمد البدوي في مطلع القرن العشرين، ومحاولة سند إقناع حسين بتجديد حكاياته حتى يبدأ حسين في حكي حكاية علي بك الكبير وعلاقته العجائبية بسيدي أحمد البدوي، حيث إنه رآى مناما خلال رحلته للصعيد أن سيدي أحمد البدوي يسقيه الماء ويطلب منه سقاية زوار المسجد فينذر نذرا أنه لو عاد للقاهرة سالما سوف يقوم ببناء السبيل وهو ما يحدث بالفعل. تتطور الحكاية من خلال شخصية الدرويش الذي يدخل سند إلى عصر علي بك الكبير فيقع في غرام الجارية قمر التي تبادله الحب وتحاول معه إنقاذ علي بك الكبير من مؤامرة المماليك ضده إلا أن قصة الحبة تنتهي بمأساة، حيث لا يمكن لقمر أن تعيش في عصر سند ولا يمكن لسند أن يعيش في عصر قمر فيفترقان ويتحول سند في النهاية إلى مجذوب مجاور لمقام سيدي أحمد البدوي. العرض يقدمه المركز ضمن عروض المسرح بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، تأليف طارق عمار، إخراج أحمد عصام، موسيقى أحمد عدلي، تصميم ديكور وملابس منة مصطفى، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، تنفيذ ملابس دينا عمران، دراما حركية إبراهيم محمد، وبطولة أحمد الرمادي، السيد سلامة، محمد أسامة، شيماء علي، ندى إبراهيم، عبد الرحمن عبده، إسلام سمير، حسام حمودة، محمد فايد، محمد وليد، محمد طنطاوي، ويستمر العروض حتى ١٩ من يونيه الحالي.