عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا اليوم الخميس لمتابعة تنفيذ المبادرة "كل ثانية حياة" المتعلقة بجلطات القلب الحادة.

وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الرعاية الصحية لمرضى الحالات الحرجة من جلطات القلب، وتندرج ضمن المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ.

وخلال الاجتماع، قام الوزير بمراجعة التطبيق المخصص للمبادرة، والذي يتم تصميمه للهواتف المحمولة، والذي من المقرر إطلاقه في الفترة المقبلة.

ويتضمن التطبيق شرحًا شاملاً لأهداف المبادرة، وأعراض النوبات القلبية وكيفية التعامل معها حتى وصول الفرق الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى توضيح كيفية التمييز بين أعراض النوبة القلبية وأمراض أخرى ذات أعراض مشابهة، والإجراءات الواجب اتباعها للوقاية المسبقة من الإصابة.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى ربط التطبيق بالغرفة المركزية المخصصة للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، وتوفير خدمة التحويل السريع عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة. وأشار إلى أن الخط الساخن للمبادرة استقبل حتى الآن 2553 حالة وتم التعامل معها.

وتابع أن الوزير وجه خلال الاجتماع بالتوسع في توفير أجهزة الصدمات الخاصة بالنوبات القلبية في أماكن التجمعات، وتدريب العاملين بتلك الأماكن على استخدامها، موضحًا أنه تم بدء العمل في المبادرة من خلال 31 وحدة قسطرة قلبية بالمستشفيات في محافظات الجمهورية تعمل على مدار الـ24 ساعة، على أن يتم التوسع في تشغيل باقي وحدات القسطرة القلبية والبالغ عددها 56 وحدة، خلال الفترة القليلة القادمة.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى توجيه الوزير بأهمية زيادة التوعية لدى المواطنين واستهداف أماكن التجمعات خاصةً مراكز ونوادي الشباب، ومحطات المترو والمناطق الرياضية، بما يستهدف تقليل المضاعفات وخفض نسب الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية، كما وجه بالتوسع في توفير الدورات التدريبية المتخصصة لكافة القائمين على منظومة العمل ضمن المبادرة.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، والدكتور حلمي عبدالرحمن، رئيس الأدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا.