شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة احتفالية المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بالتنسيق مع شركة القوى الناعمة، بذكرى دخول الأسرة المقدسة إلى أرض مصر، والذي يوافق الأول من يونيو من كل عام، وهذا وسط حضور لفيف من الشخصيات العامة والمسؤلين ، وممثلين عن الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة، من ضمنهم الكاردينال نيقولاوس تيفندينال سفير الفاتيكان في مصر، و الأب كيريا أسكندر رئيسة دير مارجرجس في مصر القديمة، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مصر.

والقي الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية في الحفل كلمة رحب خلالها بالحضور، معربًا عن سعادته بتلك الاحتفالية التي تحي واقعة أساسية ولها مكانة تاريخية ودينية داخل حس أخلاقي المواطنين المصريين، مؤكدا حرص المتحف على تسليط الضوء على هذه الواقعة الهامة والتى توليها وزارة السياحة والآثار انتباهًا هائلًا، و تماشياً مع خطط المتحف كمنارة ثقافية وترفيهية وأثرية وتعليمية تعزيز منتج السياحة الثقافية والأثرية التي يتميز بها المتحف.

وأشار غنيم إلى أن الاحتفالية جاءت ضمن جهود المتحف من أجل إحياء التراث بأشكال مختلفة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بإحياء التراث والحضارة المصرية، وهي بمثابة رسالة سلام ومحبة وأمن من الأرض التى احتضنت العائلة المقدسة وأعادت إحياء مسارها، وحافظت عبر مئات السنين على الاحتفاء والاحتفال برحلتها إلى مصر، لافتاً إلى جهود مصر لإدراج الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة فى مصر على قوائم التراث الثقافى لدى اليونسكو.

من جانبها قالت الدكتورة منى زكي الرئيس التنفيذي لمؤسسة القوة الناعمة المهتمة بدعم الفعاليات الفنية والثقافية، أن دخول العائلة المقدسة إلي أرض مصر هي مناسبة هامة، وليس لمصر فقط ولكن للعالم أجمع، ففي هذا اليوم منذ أكثر من مئات السنين تباركت مصر بالسيد المسيح والعذراء مريم،وفي نهاية كلمتها، وجهت الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وقامت بإهداء درع الجمعية إلى وزيرة الثقافة.