أخبار
وزيرة الهجرة: نعمل علي تشجيع المصريين بالخارج على الاستثمار في مصر
في إطار حملة مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون لماذا نستثمر في مصر؟، شارك رجل الأعمال البارز والمحلل المالي في الولايات المتحدة الأمريكية مكسيموس بهنان، في الحملة التي أطلقتها وزارة الهجرة.
تحت عنوان مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون.. لماذا نستثمر في مصر؟موضحًا أنه يعمل في العديد من مجالات الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ 30 عامًا، في مجالات التمويل والتحليل، في عدد من الأسواق العالمية، ومن بينها السوق المصري.
في سياق متصل أوضحت وزيرة الهجرة أهمية الترويج لدور الدولة المصرية وجهود تحفيز الاستثمار في مصر ضمن الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الهجرة للمستثمرين للتواصل مع المستثمرين بالخارج، حيث يتم استعراض أهم ما يميز السوق المصري من عوامل الجذب والفرص المتاحة للاستثمار في مختلف المجالات.
في ظل ما تقوم به مصر من عمليات التنمية في مختلف الاماكن والمجالات وكذلك توفير خارطة الاستثمار الصناعي وتهيئة مناخ الاستثمار، بجانب إتاحة كافة المزايا للمستثمرين ومن بينها الرخصة الذهبية التي أطلقتها مصر مؤخرا وتوفير خريطة استثمار صناعي، توضح كافة المجالات المتاحة وكذلك تقديم كافة التيسيرات لإطلاق المشروعات في مصر سواء عن طريق تقديم دراسات الجدوى او التيسير في اطلاق الشركات وغيرها.
وأضافت الوزيرة أن هذه الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة يقدم فيها خبراؤنا المصريين بالخارج عرضا مختصرا وشهادتهم عن الاستثمار في مصر وما لمسوه بانفسهم خلال رحلة الاستثمار في العديد من المشروعات، مؤكدة أننا أطلقنا هذه الحملة لتكون رسالة من المصريين بالخارج إلى المصريين بالخارج والداخل أيضا لتوضح لماذا مصر حينما تختار المزيد من فرص الاستثمار في العديد من المجالات.
وقال رجل الأعمال المصري بهنان المقيم بالولايات المتحدة أن المنتج المصري أصبح قادرًا على المنافسة العالمية، بما تمتاز به من منتجات تحاكي المواصفات العالمية، موضحًا المزايا التنافسية للسوق المصري، من عدد السكان الكبير، والذي يبحث عن المستثمر، باعتبار كثافة الاستهلاك، وبحث المستثمرين عن عملاء لمنتجاتهم، كما أن السوق المصري ينمو بمعدلات متزايدة، في عدد السكان.
وأشار مكسيموس بهنان إلى أن هناك أزمة عالمية، منذ العام 2022 وانتشار وباء كورنا المستجد، وتأثر سلاسل الإمداد ونقص المعروض عالميًا، ما أدى لارتفاع الأسعار والتضخم الذي لحق بالكثير من المنتجات، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها، مؤكدًا أن العالم كله يمر بنفس التداعيات وتنعكس سلبًا على المواطنين فيها، حتى داخل الولايات المتحدة والتي شهدت ارتفاعا في الأسعار دون ارتفاع في الأجور بنفس القدر.
وحول الأفكار الاستثمارية في المرحلة المقبلة أوضح أننا حاليا في أكثر مراحل الأزمة تأثيرًا وهو ما يعرف بـ "قاع الأزمة"، ويمكننا الاستعداد للخروج التدريجي من تداعياتها، بالاستثمار والعمل على تلبية احتياجاتنا بأنفسنا، وكبح جماح الاستيراد الذي يستنزف مواردنا الدولارية، مضيفًا أنه يمكننا الانطلاق في مشروعات تحقق الربح على المدى القصير والطويل ويمكن تفعيل الصناديق الاستثمارية لضخ المزيد من الأموال في شرايين الاقتصاد المصري.