كتب التلوين للكبار

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

المرأة والصحة

كتب التلوين للكبار

كتب تلوين
كتب تلوين

اشتهرت كتب تلوين الكبار في الفترة الأخيرة حيث تم بيع ما يقارب 12 مليون كتاب في عام 2015 وفقاً لنيلسون بوكسسكان والتي ارتفعت من مليون كتاب في عام 2014. تحتوي معظم الكتب على زخارف نباتية معقدة أو مناظر خلابة للمدن أو دوامات وتساعد الملونين على التخلص من توتر اليوم واكتشاف جانبهم الفني.

إحدى هذه الكتب صمم خصيصاً للأشخاص الذين مروا بتجارب صعبة أو فقدان شخص عزيز ويدعى Colors of Loss Healing: An Adult Coloring Book for Getting Through Tough Times والذي يقدم كلاً من مشروع فني ودليل للتعامل مع الحزن.

ديبوراه ديرمان وهي حاصلة على شهادة الدكتوراة ومتخصصة في الاستشارات النفسية المتخصصة بالحزن والعزاء ألفت كتاباً بعد تلقيها إحدى كتب التلوين في عيد ميلادها العام السابق. تقول ديرمان: “نظرت إلى الكتاب وكل التفاصيل الدقيقة وظننت أنه من المستحيل أن أنهي هذا الكتاب. ولكنني أخذت الألوان وبدأت بالتلوين فراغ تلو الآخر وقد كنت مسترخية جداً. ثم علمت كيف خرجت من كل الخسائر التي مررت بها. بدأت بفراغات صغيرة في كل مرة”.

تعلم ديرمان من خبرتها كيف التعافي من مآسي شخصية. في عمر ال27 فقدت صديق سابق لها بعد انتحاره وهذا جعلها تعيش في حالة من الحزن ولوم النفس. بعد عشرة سنوات فقدت والديها في حادثة طائرة صغيرة شهدتها بنفسها. بعد عدة سنوات توفي زوجها فجأة جراء نوبة قلبية تاركاً إياها وأطفالها. بعد سنوات قليلة من وفاة زوجها تم تشخيص إصابة ديرمان بحالة نادرة من سرطان الثدي. عوضاً عن السماح للحزن بالسيطرة على حياتها جمعت ديرمان القطع المتناثرة من حياتها وبحثت عن طرق للعلاج وحصلت على الدكتوراة في العمليات النفسية التعليمية.

في كتابها رسمت ديرمان خسائرها الشخصية وخبرتها من مرضاها وقطرت هذه المشاعر والعوامل إلى 35 كلمة ومقطع مثل “يوم واحد في كل مرة”، “المرونة” و “مر وحلو”. ثم أخذت هذه الكلمات إلى ليزا بويل براون وهي رسامة وطلبت منها رسم رسومات توضيحية لكل كلمة ومقطع.

تقول ديرمان: “عندما يعاني شخص من الحزن أو الفقدان فستكون من أصعب الأمور عليه هو التركيز حيث يركز عالمك كله على ما يؤلمك وعلى فقدانك ويبدو كل شئ آخر مسيطراً عليك. أريد أن يتمكن الأشخاص من أخذ هذا الكتاب إلى مكان جميل مع ألوان والحصول على لحظات هادئة متناسين كل ما يقلثهم وأن يكونوا فقط في حالة تأملية هادئة”.



Italian Trulli