«الإفتاء» توضح حكم تغسيل الزوج لزوجته بعد وفاتها

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الغرف التجارية: خفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية 20% روما يفوز على ميلان ويتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي الفيتو الأمريكي يمنع فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي يستعد للتصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الخارجية الأمريكية: سنصوت ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة 18 قتيلا و78 جريحا.. هجوم روسي عنيف على مدينة أوكرانية الدوري الأوروبي.. محمد صلاح يقود ليفربول أمام أتالانتا لرد الاعتبار رئيس غرفة الحبوب: سعر طن الدقيق لا يتخطى 16 ألف جنيه رئيس الوزراء: الأحد المقبل.. تطبيق خفض سعر رغيف الخبز السياحي في الأسواق رئيس الوزراء: عام 2024 سينتهي بالتعافي من أزمة الأسعار بشكل كامل الذهب يرتفع 15 جنيهًا في نهاية تعاملات الخميس فتوح يخوض تدريبات تأهيلية في مران الزمالك

دين

«الإفتاء» توضح حكم تغسيل الزوج لزوجته بعد وفاتها

تغسيل الزوج لزوجته ، الأصل أن يغسل الرجل الرجل وأن تغسل المرأة المرأة، والفقهاء اتفقوا على جواز تغسيل المرأة زوجها لاستمرار العلاقة بينهما وآثارها المترتبة عليها فتلتزم المرأة بالعدة بعد الوفاة وترث في زوجها وتنسب له طفله إن كانت حاملا.

والسيدة عائشة قالت بعد وفاة النبي "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله إلا نساؤه" كما ورد أنا أبا بكر رضى الله عنه، اوصى أن تغسله زوجته وقامت بتغسيله فساعدها في ذلك ولده عبد الرحمن.


وبالنسبة لتغسيل الرجل زوجته، فهناك خلاف بين الفقهاء تفرد منهم الأحناف وأفتوا بعدم الجواز وعللوا قولهم بأن هذا الأمر يشبه الطلاق البائن الذي لا يحل للزوج فيه أن ينظر إلى زوجته او يخلو بها، لكن الجمهور قالوا إنه يجوز له ذلك.

وكما يجوز للمرأة أن تغسل زوجها المتوفى، فكذلك يجوز للرجل أن يغسل زوجته المتوفية.

كما أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز تغسيل الميت في الحمام لو كان هناك عجز في توفير مكان آخر.

وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن الحمام الموجود حاليًا في زمننا «طاهر» ولذا يسمونه بدورة المياه، لأن المياه تجرى فيه دائمًا، منوهًا بأن الحديث في الخلاء غير جائز قديمًا لأن "الحمام" ليس على الهيئة التي هو عليها الآن فكان قديمًا بدون تصريف، فقال العلماء إنه لا يجوز لمن يقضي حاجته أن يرد السلام مع أنه واجب، ومن هنا كان المنع عن الكلام بالحمام، حيث إن الواجب وهو رد السلام ممنوع فقرروا عدم الكلام نهائيًا.

وتابع: أما الآن فالحمامات فارهة وطاهرة وبها تصريف فما دام بها تصريف فالكلام فيها جائز ليس لها علاقة بغلق الغطاء أو عدم غلقه، فوجود "السيفون" يكفي لطهارة مكان الحدث، فبالتالي يجوز الكلام في الحمام.

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تحضر غُسل زوجها المتوفي، لأن القائمين على أمر تغسيله وتكفينه "رجال".

وأضاف خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية بـ"فيس بوك"، أنه يمكن للمرأة أن تدخل لزوجها المتوفي بعد انتهاء الغسل، وتنظر إليه وتقَبل رأسه، إذا كانت لديها القدرة على التماسك.

بينما قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تحضر غُسل زوجها المتوفي، لأن القائمين على أمر تغسيله وتكفينه "رجال".



Italian Trulli