قام جهاز قوى الأمن الداخلي في لبنان "الشرطة" بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة ورفع حالة الجاهزية، مع اقتراب رأس السنة الجديدة، للحفاظ على الأمن والاستقرار العام في البلاد.

وذكرت قوى الأمن الداخلي، اليوم الأربعاء، أنه مع اقتراب السنة الجديدة وما يصاحبها من احتفالات وأنشطة، فإنها ستتخذ إجراءات ميدانية تستهدف الحفاظ على أمن اللبنانيين وسلامتهم، وحماية المرافق السياحية والتجارية والاقتصادية ودور العبادة وأماكن السهر وتأمين حركة السير بهدف الحد من الازدحام.

وأشارت إلى أنها رفعت مستوى الجاهزية إلى الحد الأقصى في كافة وحداتها، وتكليف العدد اللازم من العناصر الشرطية لتنفيذ تدابير حفظ الأمن والنظام العام على مختلف الأراضي اللبنانية، وتوجيه شعبة المعلومات (الاستخبارات) ووحدات التحري الجنائي بتكثيف الجهد الاستقصائي والقيام بالمهمات الاستطلاعية لمنع حصول أي أعمال مخلة بالأمن.

وأضافت أنه سيتم تسيير دوريات وإقامة حواجز أمنية ثابتة ومتحركة مع تكثيف تواجد ضباط وأفراد قوى الأمن الداخلي على الطرق الرئيسية والتقاطعات المهمة.

وطالب جهاز قوى الأمن الداخلي جموع اللبنانيين بعدم إطلاق النار ابتهاجا برأس السنة الجديدة حفاظا على السلامة العامة، مع التأكيد على ملاحقة المخالفين وفقا للقانون، وأن يلتزم الجميع بارتداء الكمامات أثناء التنقلات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والقدرة الاستيعابية المسموح بها في المطاعم والحانات والملاهي الليلية وأماكن السهر منعًا لتفشي وباء كورونا.