أخبار
متحدث الرئاسة يؤكد وجود تطابقًا كبيرًا بين الموقفين المصري والفرنسي تجاه القضايا الإقليمية
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماعات المغلقة للرئيس عبدالفتاح السيسي مع المسؤولين الفرنسيين تمحورت حول العلاقات الثنائية وفي إطار العلاقات الاستراتيجية، لافتًا إلى أن العلاقات تنامت بشكل كبير، خلال السنوات الماضية، بين البلدين في كل المجالات.
وأضاف راضي، أن هناك تطابقًا كبيرًا بين الموقفين المصري والفرنسي تجاه القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى التطابق حول توصيف القضايا والحلول لها.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الحلول تتمثل في دعم المؤسسات للدول التي تمر بأزمات لاستعادتها وعودتها؛ لصالح شعوبها ومقدراتها ومساعدتها على استعادة مكانتها في المنطقة، منوهًا إلى أن غياب هذه الدول على مدار السنوات الماضية، تسبب في خلل للتوازن الاستراتيجي بالمنطقة.
ولفت إلى أن غياب هذه الدول جاء لصالح الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة وانتشار الإرهاب والعنف، قائلًا إن السيسي وماكرون بحثا المسار الذي يحب أن تمضي عليه تلك الدول وتفعيل الجهود للتعامل مع الأزمات.
وذكر راضي، أن العلاقات الثنائية متشعبة وممتدة بين الجانبين، والتي تتضمن استثمارات فرنسية عديدة في مصر لدفع عجلة التنمية، فضلًا عن التعاون في إطار الشق العسكري، موضحًا أن الأخير تدخل فيه نظم التسليح والتدريب المشترك وتبادل الخبرات المختلفة بين الدولتين.
وأشار إلى أن كملة الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، حوت رسائل قوية واضحة بها معان شديدة العمق، مستطردًا أنها «تعالج مواقف وإرثا قديمًا يتعامل مع التعايش السلمي والاحترام المتبادل وقبول الآخر، إضافة إلى أنها لاقت استحسانا كبيرًا في العالم العربي والإسلامي».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل أمس الأول الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وعقد السيسي، أمس الاثنين، جلسة مباحثات ثنائية مع ماكرون، تم خلالها تناول جميع جوانب موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.