أكد الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، استمرار متابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقام في الفترة من ٢ حتى ١٠ من شهر ديسمبر الحالي بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة.

يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الصحة والسكان لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتأمين الطبي للاحتفالات والمهرجانات والفعاليات، وفي إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد خلال خطة التعايش، وبما يدعم خطة الدولة لتنشيط السياحة.

وأوضح مجاهد، أنه تم فحص ١٠٠٠ مواطن من ضيوف المهرجان، من خلال فريق مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي بسيارة صحة المرأة المتنقلة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن فريق المتطوعين التابع للوزارة يقوم بمتابعة الحضور في قاعات عرض أفلام المهرجان، وظبط المواعيد دون تداخل أو تزاحم وتقليل فترات الانتظار الطويلة والذي يتم من خلال إقامة العروض في مواعيد متتالية، مشيرًا إلى الحرص على تقليل الكثافات والتشديد على الالتزام بارتداء الماسكات وتعقيم الأيدي والتباعد الاجتماعي.

ولفت إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة توجهت بالشكر لكافة الفرق الطبيةالمشاركة لما يبذلونه من جهد حفاظًا على الصحة العامة، حيث يتم تنفيذ خطة التأمين الطبي لتلك الفعاليات من خلال فريق طبي على أعلى مستوى تابع لمديرية الشئون الصحية بالقاهرة، بالإضافة إلى قطاع الطب الوقائي وقطاع الرعاية الأساسية.

وأشار مجاهد، إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بشأن التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أنشطة وفعاليات المهرجان، مضيفًا أنه يتم رش وتعقيم كافة القاعات وصالات العرض، خلال فعاليات المهرجان وحتى حفل الختام.

وذكر أنه يتم التأكد من وجود الكواشف الحرارية والمطهرات، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الوقائية اللازمة في الأكشاك الطبية المتواجدة بمحيط المهرجان وعند قاعات عرض الأفلام.

كما لفت إلى أن هناك فريق من الإدارة المركزية للرقابة على الأغذية التابعة لقطاع الطب الوقائي يجوب عدد من الفنادق والمطاعم في محيط المهرجان وشن حملات مراقبة على الأغذية والمياه، حيث يتم سحب عينات من الأغذية وعينات من المياه لتحليلها والتأكد من سلامتها حفاظًا على صحة وسلامة كافة المشاركين بالمهرجان.