المغرب يحتفل بعيد الاستقلال الـ65.. ذكرى هزيمة الشعب للاستعمار بالنضال

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
العاهل الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الحرب على غزة وزيرة الخارجية الكندية تدعو إسرائيل إلى عدم الرد على الهجوم الإيراني الدولار يصعد في البنوك مع نهاية تعاملات اليوم محمد شوقي رئيسًا لبعثة الأهلي في الكونغو شركة طيران بريطانية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل ”الدواء” تشارك في إطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بشمال إفريقيا إسلام أسامة يحصد فضية بطولة العالم للسلاح بالسعودية وزير التموين: تشكيل لجنة عليا لمتابعة أسعار الخبز السياحي الحر الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول منطقة الساحل بحزب الله إعلام فلسطيني: 11 شهيدا معظمهم أطفال بمخيم المغازي وسط قطاع غزة الهند تدعو إلى اتخاذ إجراء حاسم بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي رئيس الوزراء: نستهدف زيادة صادراتنا من 15 لـ20‎%‎ سنويا

شئون عربية

المغرب يحتفل بعيد الاستقلال الـ65.. ذكرى هزيمة الشعب للاستعمار بالنضال

يحتفل المغاربة اليوم الأربعاء، بذكرى عيد الاستقلال الـ65 تخليدًا لذكرى تاريخية، التحم فيها العرش والشعب دفاعًا عن الوطن وتحريره من الاستعمار.

وتحيي المملكة المغربية، في يوم 18 من نوفمبر من كل عام، يوم عيد استقلالها، حين تخلصت من الاستعمارين الفرنسي والإسباني في 1956.

وتمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث؛ إذ جسدت انتصارا للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب.

وبعد سنوات من الكفاح الوطني، انخرط فيه أبناء الشعب المغربي، واصطف إلى جانبه السلطان الراحل، الملك محمد الخامس، إذ رفض الخنوع لسلطات الاحتلال، ودافع عن استقلال بلاده ووحدتها، تمكن من انتزاع حرية بلاده.

ففي التاسع من أبريل عام 1947، سافر محمد الخامس إلى مدينة طنجة التي كانت تحت الوصاية الدولية آنذاك، ومن هُناك ألقى خطابه التاريخي الذي أكد فيه على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.

وتحتفل المملكة المغربية في العشرين من أغسطس من كل عام، بذكرى ثورة الملك والشعب، باعتبارها مناسبة مهمة تدرك من خلالها الأجيال الجديدة حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من الاستعمار، واسترجاع استقلال المغرب.

وبعد عامين من النفي، انتصرت الإرادة القوية للأمة المغربية، وانهارت مُخططات المُستعمر لتعود الأسرة الملكية من المنفى عام 1955، ويبزغ فجر الحرية والاستقلال، حيث زف الملك الراحل محمد الخامس، لدى عودته من المنفى، بشرى انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية.

وجسد المغاربة منذ العام 1912، تاريخ دخول الاستعمار الفرنسي للبلاد، مظاهر مُختلفة للمقاومة والتشبث بحرية الوطن ووحدته، إذ بذلوا الغالي والنفيس في سبيل كرامة الوطن والدفاع عن مُقدساته.

ومن المحطات البارزة في تاريخ تحرير البلاد، محاولة اغتيال السلطان غير الشرعي، الذي وضعته سلطات الحماية بعد نفيها للملك محمد الخامس، وهو ما رفضه الشعب المغربي، وفي مقدمتهم رجال الحركة الوطنية.



Italian Trulli