المغرب يحتفل بعيد الاستقلال الـ65.. ذكرى هزيمة الشعب للاستعمار بالنضال

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

شئون عربية

المغرب يحتفل بعيد الاستقلال الـ65.. ذكرى هزيمة الشعب للاستعمار بالنضال

يحتفل المغاربة اليوم الأربعاء، بذكرى عيد الاستقلال الـ65 تخليدًا لذكرى تاريخية، التحم فيها العرش والشعب دفاعًا عن الوطن وتحريره من الاستعمار.

وتحيي المملكة المغربية، في يوم 18 من نوفمبر من كل عام، يوم عيد استقلالها، حين تخلصت من الاستعمارين الفرنسي والإسباني في 1956.

وتمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث؛ إذ جسدت انتصارا للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب.

وبعد سنوات من الكفاح الوطني، انخرط فيه أبناء الشعب المغربي، واصطف إلى جانبه السلطان الراحل، الملك محمد الخامس، إذ رفض الخنوع لسلطات الاحتلال، ودافع عن استقلال بلاده ووحدتها، تمكن من انتزاع حرية بلاده.

ففي التاسع من أبريل عام 1947، سافر محمد الخامس إلى مدينة طنجة التي كانت تحت الوصاية الدولية آنذاك، ومن هُناك ألقى خطابه التاريخي الذي أكد فيه على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.

وتحتفل المملكة المغربية في العشرين من أغسطس من كل عام، بذكرى ثورة الملك والشعب، باعتبارها مناسبة مهمة تدرك من خلالها الأجيال الجديدة حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من الاستعمار، واسترجاع استقلال المغرب.

وبعد عامين من النفي، انتصرت الإرادة القوية للأمة المغربية، وانهارت مُخططات المُستعمر لتعود الأسرة الملكية من المنفى عام 1955، ويبزغ فجر الحرية والاستقلال، حيث زف الملك الراحل محمد الخامس، لدى عودته من المنفى، بشرى انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية.

وجسد المغاربة منذ العام 1912، تاريخ دخول الاستعمار الفرنسي للبلاد، مظاهر مُختلفة للمقاومة والتشبث بحرية الوطن ووحدته، إذ بذلوا الغالي والنفيس في سبيل كرامة الوطن والدفاع عن مُقدساته.

ومن المحطات البارزة في تاريخ تحرير البلاد، محاولة اغتيال السلطان غير الشرعي، الذي وضعته سلطات الحماية بعد نفيها للملك محمد الخامس، وهو ما رفضه الشعب المغربي، وفي مقدمتهم رجال الحركة الوطنية.



Italian Trulli