قال عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية لإدارة شؤون اتحاد الكرة، إن الروح المعنوية لمحمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي عالية بالرغم من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف الجنايني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "حالته الصحية زي الفل وكله تمام، إصابته خفيفة وتقريبًا مفيش أعراض ولا أي مشكلة خاصة، وعمل أشعة على الصدر بعد ظهور نتيجة المسحتين والمتابعة مستمرة من وزارة الصحة والدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، وننسق مع الفريق الطبي لناديه ليفربول".

وتابع، أنه اتصل به أكثر من مرة اليوم وأمس، مشيرًا إلى أنه لم يطلب السفر إلى إنجلترا لتلقي العلاج ولم يطلبه ناديه أيضًا، لكن إدارة الفريق حريصة على التواصل مع طبيب المنتخب وعلموا بروتوكول العلاج الذي سيحصل عليه، لافتًا إلى أن الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب هو من أبلغه بخبر إصابته بالمرض لكنه قابله بثبات انفعالي كبير.

وتابع، أن دكتور حسام حسني يتابع حالته: "صلاح ملتزم بالعزل في غرفته بالفندق وقاعد بيتفرج على الماتش زينا، وقبل الإصابة كان قاعد لوحده في الغرفة، وكل اللاعبين خضعوا لفحوصات PCR، ولم يصب أي منهم بكورونا إلا هو".

وأشار الجنايني إلى وجود أكثر من احتمال وراء إصابة صلاح بكورونا، منها أنه قد يكون أصيب بالمرض في إنجلترا وحمله دون أن يظهر إلا بعد مجيئه إلى مصر، أما فيما يتعلق بحفل تكريمه الذي أقامه اتحاد الكرة، فإنه شهد تطبيق كل الإجراءات الاحترازية بالاتفاق مع ليفربول، للدرجة التي جعلته يستلم الجئزة بمفرده دون ان يسلمها أحد له: "ولو الحفلة السبب يبقى احتمال بسيط جدًا جدًا ومعتقدش خالص".

وأكد، ان إدارة ليفربول لم تكن منزعجة من اتحاد الكرة بسبب إصابة اللاعب بفيروس كورونا: "ماني ورونالدو أصيبا بفيروس كورونا .. بقت حاجة عادية كأنها زكام".

وناشد الجنايني، وسائل الإعلام أن تجتهد قبل نشر أي اخبار متعلقة بالواقعة: "أي حاجة ممكن تقلب الدنيا علينا، وفي ناس قالت إن ليفربول هيبعت طيارة تاخده وده محصلش خالص، إحنا متقدمين والعالم كله أشاد بالإجراءات الاحترازية".