سناتر الدروس الخصوصية

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

مقالات

سناتر الدروس الخصوصية

اللواء محمد عبد الجليل
اللواء محمد عبد الجليل

علي الرغم من الطفرة التي تشهدها مصر في أسلوب تعليم الطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وإدخال منظومة التابلت في الصف الأول الثانوي. لتنتقل مناهج التعليم من التلقين القائم علي الحفظ المطلق، الي التعليم القائم علي الفهم وربما جاء يوم تسمح فيه الدولة للطلاب بدخول الامتحان ومعهم الكتاب المدرسي. ثقة منهم في استحالة التوصل إلي الإجابة الصحيحة ما لم يكن الطالب مستوعب بدقة لتفاصيل المقرر الدراسي. الغريب في الأمر هو تدافع الطلاب لتسجيل أسمائهم لدي سناتر الدروس الخصوصية،بالرغم من إطلاق الوزارة قناتين علي منصات التواصل الاجتماعي،لشرح الدروس للطلاب ليل نهار. من الطبيعي أن يعيش أولياء الأمور حالة من الفزع خوفاً على مستقبل أولادهم ولكن لابد أن تكون هناك مبادرات شعبية بالاكتفاء بمجموعات التقوية داخل المدرسة،والبرامج التعليمية. لقد أصبحت الدروس الخصوصية والسناتر اقوي من قوة الدولة والمجتمع. لابد من تكاتف الجميع لمواجهة الازمة التي تضر بشبابنا في المستقبل البعيد وهم يبحثون عن عمل عقب تخرجهم من الجامعات والمدارس الفنية
لم يعد الصراع حاليا بين فئات المجتمع المختلفة بحثا عن شهادة لا تساوي شيئا بل في إكساب الشباب مهارات مهنية تفتح لهم ابواب العمل في السوق المحلي والعالمي. والمشكلة التي يعاني منها شباب اليوم هي معاناة كل دول العالم من البطالة وانخفض عدد الدول الجاذبة للعمالة بصورة تذكرنا بحاله الركود التي عاني منها العالم بأسره مطلع ثلاثينيات القرن العشرين وكانت سببا مباشرا في قيام الحرب العالمية الثانية. جهود عظيمة تبذلها الدولة لرفع مهارات خريجي الجامعات والمدارس المصرية، ومخاوف تحاصر الأسر المصرية علي مستقبل أولادهم ولابد من تجاوب الآباء والأمهات مع الدولة للخروج بالعملية التعليمية من ذلك النفق المظلم



Italian Trulli