أخبار
وزير التعليم العالي: جامعة الملك سلمان ذكية تعتمد على تكنولوجيا المعلومات
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعة الملك سلمان هي أحد جامعات الجيل الرابع وهي جامعات ذكية بمعنى الكلمة أي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الإنترنت في كل ما يتم تقديمه بداية من بطاقة تعريف الطالب الذي من خلاله يستطيع أن يلتحق بالفصول الدراسية والمعامل ويستطيع أن يتواصل من خلال البرامج الدراسية المقدمة والامتحانات الإلكترونية، وحرم الجامعة مراقب بالكاميرات على مدار 24 ساعة من الداخل والخارج وذلك من خلال إدارة التشغيل الذكي، والتحكم أيضا في درجات الحرارة والامتحانات والملفات الخاصة بإدارة التعلم والطلاب.
وأضاف "عبد الغفار" في كلمة خلال افتتاح جامعة الملك سلمان الدولية وعدد من المشروعات القومية، أن جامعة الملك سلمان في فرع شرم الشيخ نجد أنها في مدينة سياحية هامة، وبالتالي كان لا بد أن تكون البرامج الدراسية تنعكس على طبيعة المدينة ومن هنا كانت كلية السياحة والضيافة ببرامجها المختلفة المعنية في إدارة البرامج والمنتجعات، وبرامج لعلم المتاحف وإدارة التراث، وكليات للألسن والترجمة حيث يتردد الكثير من الجنسيات التي تحتاج تعلم الكثير من اللغات، وأداب التواصل بين الثقافات والحضارات فضلا عن كلية للفنون والتصميم وكلية الهندسة والعمارة ببرامج مختلفة مثل الرسوم المتحركة والجرافيك.
وتابع أن كلية السياحة والضيافة ملحق بها فندق تعليمي يرتقي أن يكون من الفنادق المتميزة لتأهيل وتعليم الطلاب، وبه نموذج للغرف الفندقية والأجنحة الفندقية التعليمية، وهذا ما يتدرب عليه الطالب لكل مهارات وفنون الضيافة والسياحة حتى استقبال الوفود وتنظيم وترتيب المؤتمرات والاحتفالات الكبرى. وأردف أن في جامعة رأس سدر طبقا للطبيعة الجغرافية للمدينة الدولة والجامعة اهتمت بكلية للزراعات الصحراوية لأنظمة مختلفة للزراعات الحيوية وتكنولوجيا الزراعة وبرامج للتنمية المتكاملة من خلال المناطق الصحراوية وتنميتها، وأيضا كليات لعلوم المجتمع وكليات أخرى طبقا للدراسة في منطقة رأس سدر في محافظة جنوب سيناء.
وأشار إلى أنه في مدينة الطور القطاع الصحي متمثل في كليات الطب والهندسة والصناعات التكنولوجية بالإضافة إلى كليات علوم الحاسب، والبرامج المقدمة من خلال كليات الهندسة وعلوم الحاسب ليست بالبرامج النمطية وإنما برامج خاصة بعلوم الذكاء الاصطناعي وهندسة الطاقة وهندسة المياه والبيئة، وهندسة النانو وغيرها، وبالتالي معظم البرامج التي يتم تدريسها في الكليات الهندسية أو الكليات الطبية هي برامج غير نمطية أو غير مقررة حتى يكون هناك تكامل بين الجامعات الأهلية.