أدان الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين بأشد العبارات باسم مليار و800 مليون مسلم الإساءة والتطاول على مقامات الأنبياء والرسل وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال "السديس" في خطبة اليوم الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة، إن الرسوم المسيئة ما هي إلا نوع من الإرهاب المذكي للكراهية والعنصرية بين الناس، مؤكدًا أن حرية التعبير لا تعني التجاوز وإيذاء مشاعر الآخرين مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تشجع الإرهاب والإرهابيين الذين يريدون نشر أجواء الكراهية في العالم.

وأشار إلى أن الإسلام براء من كل أعمال العنف والإرهاب، مؤكدا أنه دين التراحم، داعيًا المسلمين في كل أنحاء العالم إلى ضبط العواطف وعدم الاستفزاز في ردود الأفعال، مؤكدًا أن هذه الأفعال لن تطال من مقامات الأنبياء والرسل، مذكّرا بقول الله تعالى “والله” يعصمك من الناس”.

وتابع السديس: "وليطمئن المسلمون بالا وليقروا عينا فلن تضر هذه الفقاعات إلا أصحابها"، مستشهدًا بقوله تعالى: "إنا كفيناك المستهزئين".

واختتم السديس خطبته داعيا: اللهم اكشف الغمة عن هذه الأمة، اللهم أنقذ المسجد الأقصى من الغاصبين المعتدين.