أكد وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري، اليوم السبت، انحياز الحكومة السودانية لمصالح مواطنيها، لافتا إلى أن انفتاحها على إسرائيل أو أي دولة أخرى لا يعني بالضرورة تسبيب ضرر أو أذى لأي دولة.

ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أضاف عبد الباري أن قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل سوف يعود على السودانيين بمنافع كثيرة في المدى القريب والبعيد وسوف يرون أثر ذلك في الأيام القليلة القادمة.

ومن جانبه، رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي في السودان بإرساء العلاقات بين السودان وإسرائيل، داعيا إلى إكمال عملية السلام بين الإسرائليين والفلسطينين

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد اليوم، أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يعزز فرص الازدهار في المنطقة.

وأضاف جوتيريش أن الأمم المتحدة تأمل أن يعزز إعلان اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية ويوفر فرصًا جديدة لتعزيز السلام والازدهار الاقتصادي في منطقة القرن الأفريقي والشرق الأوسط وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة "سكاي نيوز عربية".

وكان وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين أكد في وقت سابق أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد موافقة الجهات التشريعية.

وقال قمر الدين إن هذا الاتفاق ينهي حالة العداء مع اسرائيل وسيتبع ذلك كثير من العمل الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والاستثماري بعد المصادقة.

وأضاف عقب الإعلان في بيان أمريكي سوداني إسرائيلي مشترك عن تطبيع كامل للعلاقات، أن ما أعلن عنه هو اتفاق من الجهاز التنفيذي والسيادي على التطبيع.

وأوضح أن المصادقة علي الاتفاق تاتي من المجلس التشريعي والمؤسسات الديمقراطية التي تضم كل الاحزاب والحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.

وأشار الوزير السوداني إلى أن التطبيع ليس حدثا منقطعا بل عملية مستمرة وأنه حال المصادقة على الأمر فستكون الفوائد التي يجنيها السودان جمة، مشددا على أن كل هذه الأنشطة وتحقيقها مرهونة بالعمل التشريعي.

في السياق ذاته، أوضح قمر الدين أن كثيرا من قادة الدول اتصلوا ليهنئوا برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.