وجه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم السبت، تحيته لجميع الجهود التي بذلت للوصول إلى حل للأزمة في البلاد، مؤكدا أنه لا نقاش بشأن المصلحة الليبية العليا.

وأوضح المسماري أن المطلوب بعض التنازلات لأجل مصلحة ليبيا، لافتا إلى أن اتفاق جنيف يتوافق مع أهداف الجيش الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وأشار إلى التزام الجيش الوطني بشكل كامل باتفاق جنيف والكرة بملعب الطرف الآخر، معربًا عن أمله أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار لحل سياسي.

وأكد المسماري أن اتفاق جنيف يحتاج إلى ضامن رئيسي لتطبيقه، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيواجه بعض العقبات وسيتم العمل على حلها.

وشدد المتحدث باسم الجيش على أنه لن يكون هناك مكانا للإرهابيين في مستقبل ليبيا، مطالبا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحزم حقائب جنوده للرحيل من البلاد.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن وفدي اللجنة العسكرية الليبية الممثلين لمجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق توصلا إلى اتفاق جرى توقيعه اليوم بعد عدة جولات تفاوضية في جنيف.

وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز إن وفدي اللجنة العسكرية المشتركة سيوقعان اتفاقًا يتضمن استمرار وقف إطلاق النار بشكل دائم.

وأشادت ويليامز بالتزام أطراف اللجنة العسكرية في التوصل لاتفاق لتأمين مستقبل أفضل لليبيا، مؤكدة أن اتفاق وقف النار في ليبيا سيحافظ على وحدة أراضيها.

وأضافت ويليامز "الطريق للتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا كان طويلا وصعبا، وأتمنى أن يكون اتفاق وقف النار فرصة لعودة النازحين من الخارج".