أخبار
”التضامن”: مبادرة حياة كريمة تقدم حلولا عاجلة لمشكلة الفقر في القرى الأكثر احتياجا
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، اليوم الخميس، إن مبادرة (حياة كريمة) انطلقت بتوجيه من رئيس الجمهورية في بداية 2019 لتقدم حلولًا عاجلة لمشكلة الفقر وأبعاده في القرى الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن المبادرة استهدفت في السنة الأولى 143 قرية.
وأضافت القباج فى تصريحات لها خلال مشاركتها في افتتاح المرحلة الثانية من مشروعات التنمية المتكاملة بمحافظة سوهاج في إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتطوير القرى الأكثر احتياجًا -" أن المبادرة اكتسبت أهمية كبرى، حيث إنها وفرت نوعًا من الحماية الاجتماعية لتخفيف حدة الآثار السلبية التي نتجت عن التحولات الاقتصادية التي شهدها المجتمع المصري خلال السنوات السابقة كما زادت أهميتها خلال عام 2020، إذ مثلت آلية لتخفيف التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس "كورونا".
وأشارت إلى أن المبادرة سعت من خلال الوزارة لتوسيع قاعدة مشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تنفيذ أعمالها، والمساهمة في تمويلها بنسب تتراوح ما بين 15٪ و20٪، وفقًا للقدرات المالية لكل جمعية، إذ شارك في تنفيذ أعمال السنة الأولى 22 جمعية ومؤسسة أهلية.
وقالت وزيرة التضامن إن الجمعيات الأهلية سارعت إلى تنفيذ أنشطة إضافية لم تكن مخططة ضمن أنشطة المبادرة، ومنها جمعيات أسهمت في توفير أثاث منزلي، وأجهزة معمرة للمنازل التي يتم تأهيلها، مشيرة إلى أنه أثناء الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" شاركت الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تقديم مساعدات وخدمات داخل قرى "حياة كريمة" للتخفيف من حدة التداعيات، أغلبها كانت مساعدات متعلقة بتوزيع مواد غذائية جافة، وتقديم مساعدات مالية لفئات العمالة المتضررة من انتشار الفيروس.