وسط توتر وخلاف مع النظام التركي، عملت الشرطة اليونانية على توسيع نطاق عملياتها لحراسة الحدود البرية مع أنقرة، في محاولة لوقف وصول المهاجرين إليها بشكل غير شرعي عن طريق تركيا.

وبحسب صحيفة "ناشيونال هيرالد" فقد تم نقل نحو 20 ضابطا يعملون في مقاطعة إيفروس، إلى منطقة رودوبي على الحدود اليونانية التركية، كما تم نقل 65 شرطيا آخرين إلى المنطقة ذاتها.

وتأتي الأنباء بعد إعلان رئيس الوزاء اليوناني عزمه إنشاء حاجز فولاذي جديد على الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا، بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية إلى بلاده.

وتعهد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بزيارة المنطقة الحدودية في إبريل، لإتمام المشروع.

وبحسب التقارير، جاء قرار تعزيز التواجد العسكري اليوناني على حدود تركيا بسبب زيادة عملية اعتقال المهاجرين غير الشرعيين الذين تم العثور عليهم في منطقة رودوبي الجبلية.

ووصلت التوترات بين أثينا وأنقرة بشأن قضية المهاجرين إلى ذروتها في مارس الماضي، بعدما أعلنت السلطات التركية أنها لن توقف أي محاولات لعبور اللاجئين إلى أوروبا عبر الحدود اليونانية.

وتعزز اليونان تحركاتها العسكرية على الحدود مع تركيا، تحسبا لأي موجات هجرة جديدة من الأراضي التركية. بعد تعليمات من أردوغان بفتح الحدود أمام اللاجئين.

في سياق آخر، يتواصل النزاع بين تركيا واليونان حول التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط، حيث تواصل أنقرة استفزازها والاعتداء على المياه السيادية لقبرص واليونان بإرسال سفن استكشاف تركية للمنطقة.