ذكر رئيس نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، جان فرانسوا ريكار، أن مرتكب جريمة قتل المعلم أمام إحدى مدارس باريس كان يتمتع بصفة لاجئ فى فرنسا، وهو مواطن روسى من أصل شيشانى، حسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم".

وأوضح ريكار، فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم السبت، أن جهات الأمن عثرت لدى منفذ عملية القتل، الذى تم القضاء عليه على يد الشرطة، على بطاقة إقامة باسم "عبد الله أ." من مواليد 12 مارس 2002 فى موسكو، تم إصدارها يوم 4 مارس 2020 وصالحة حتى مارس 2030.

وأكد ريكار أن القاتل مواطن روسى من أصول شيشانية وحصل على صفة لاجئ فى فرنسا ولم يكن تحت مراقبة أجهزة الأمن ولا يوجد سجل قضائى لديه.

وأوضح المدعى الفرنسى أن السلطات احتجزت حتى الآن 9 أشخاص فى إطار هذه القضية، كما أكد أن عبد الله كان يسأل تلاميذ المدرسة التى عمل فيها المعلم القتيل بشأن هويته.

وفى حوالى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلى قَتَل رجلٌ أمام إحدى المدارس الإعدادية فى ضاحية كونفلانس سانت أونورين، شمال باريس معلما للتاريخ حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة، الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.