حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التعليق على حرائق غابات الأمازون، متعهدا بإثارة الحادثة في قمة مجموعة السبع، لكنه وقع في خطأ فادح.

وقال ماكرون، في تغريدة على تويتر "منزلنا يحترق بالمعنى الحرفي غابة الأمازون المطيرة، رئة كوكبنا التي تنتج 20 % من الأوكسجين، تحترق، إنها أزمة دولية"، داعيا إلى مناقشة هذه الأزمة خلال اجتماعات قمة الدول السبع، قائلًا "أعضاء قمة G7، دعونا نناقش حالة الطوارئ الأولى هذه في غضون يومين"، واختتم تغريدته بهاشتاج #ActForTheAmazon.

وصاحبت تغريدة ماكرون صورة لحرائق غابات، إلا أن صحيفة "ليبراسيون" كشفت عن خطأ فادح وقع فيه الرئيس الفرنسي حيث نشر صورة التقطها مصور توفي عام 2003.

وأوضحت أن الصورة الموجودة منذ عام 2012 على مواقع الانترنت هي لغابات الأمازون وتعود للمصور لورين ماكنتاير الذي توفي عام 2003 أي قبل نحو 16 عاما.

وتقول الصحيفة إن الصورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووقع كثير من المتابعين في هذا الفخ وعلى رأسهم الإليزيه.

في سياق آخر انتقد رئيس البرازيل اليميني المتطرف جير بولسونارو، عرض ماكرون واتهمه باستخدام الحرائق لتحقيق مكاسب سياسية.