قال العاهل البحريني، حمد بن عيسى، اليوم الأحد، إن تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة والقضية الفلسطينية، يعتمد على تفعيل المبادرة العربية.

وأضاف الملك حمد بن عيسى، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب: "المبادرة نعمل على دعمها بكل السبل مع أشقائنا وحلفائنا، وهذا موقف معلن وصريح لنا في مملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية للوصول لحل الدولتين تعزيزًا للأمن والسلام العالمي".

وتابع: "نقدر على هذا الصعيد ما تتولاه قواتنا المسلحة الباسلة، الدفاعية والأمنية، من مسئوليات وطنية بالغة الأهمية تمتاز بالحرفية والكفاءة العالية، ونخصها من هذا المنبر، بالتحية الخالصة والتقدير الكبير، وهي تحمي سياج الوطن وتحافظ على وحدته واستقراره".

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد: "نشيد بالتقدير الكبير، بدور ومواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، في دعم الاستقرار والتضامن الخليجي، وبما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة، وإسهاماتها الحضارية والإنسانية على المستوى الدولي".

واستطرد: "المجلس الوطني، وإذ يجدد التأييد للخطوة التاريخية لمملكة البحرين بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، لما لها من أثر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وترسيخا للقيم الأصيلة للمجتمع البحريني، في التعايش والانفتاح، فإن المجلس يؤكد في ذات الوقت، الموقف البحريني الراسخ والثابت الذي تؤكدون جلالتكم عليه دائما بدعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، للوصول إلى السلام العادل والشامل، وفقا لحل الدولتين، وطبقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية".