اعتقدت إحدى الأمهات أن حالة ابنها المهددة بالموت كانت ما هو إلا إمساك قبل نقله إلى المستشفى، وتكشف ان الامر أكثر تعقيدًا وان حياة الطفل في خطر.

لسنوات اعتقدت "سامانثا تورنر"صاحبة الـ 33 عامًا ، أن ابنها الأكبر روني ، البالغ من العمر الآن أربع سنوات ، كان يعاني من الإمساك قبل أن يتم تشخيصه أخيرًا بـ أنه مصاب"رتج ميكل" وهو انتفاخ بالأمعاء الدقيقة.

تؤثر هذه الحالة النادرة على 2 في المائة فقط من السكان حيث يتطور كيس أو انتفاخ عند نقطة ضعف في الأمعاء ويوجد عند الولادة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

منذ ولادة "روني" ذهبت "سامانثا" عددًا لا يحصى من الأطباء ووصفت أدوية مختلفة لروني للمساعدة في تسهيل عملية الهضم، فقد كان الطفل يشكو من آلام في المعدة ويكافح من أجل النوم طوال الليل عندما كان يعاني مما كان يعتقد أنه نوبات من الإمساك.

لكن الأمور وصلت إلى ذروتها في 10 أغسطس من هذا العام عندما ساءت أعراض روني عندما بدأ بالصراخ من الألم والقيء طوال الليل مع التهاب اللوزتين وآلام في المعدة.

نقلته "سامانثا" إلى مستشفى، بعد ليلة من الصراخ طوال الليل كان يعاني من هذا الألم الشديد، في البداية اعتقدنا أنه كان إمساكًا أو مجرد خلل في البطن ، ثم بدأ في التقيؤ.

وأضافت الأم:" اعتقدت أن الأمر بدا غريبًا بعض الشيء لكنني لم أفكر كثيرًا في ذلك في ذلك الوقت. لقد ساء الأمر أكثر فأكثر"، ظلت "سامانثا" تأمل أن روني كان يعاني من خلل في المعدة وأن المرض سيمر في غضون أيام قليلة.

لكن الأمور أخذت منحى آخر نحو الأسوأ في اليوم التالي وبدأ روني "يتحول إلى اللون الأصفر"، وبعد ايام من الألام الشديد عاني ظهرت النتائج جاء بأنه "رتج ميكل" وهو مرض نادر للغاية.

وأشارت الام :"يقولون إنها مشكلة في الحمل ، إنها موجودة منذ الولادة وقد فاتها للتو. كنت أطلب كل هذا الوقت لفحص معدته وتم تجاهل ذلك".