أعلنت النمسا، اليوم الأربعاء، رفضها قبول لاجئين جدد من المتضررين إثر الحريق الهائل الذي وقع فى مخيم موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية أمس.

وأفاد كارل نيهمر، وزير داخلية النمساوي، خلال تصريحات، بأنه على الرغم من النيران المدمرة في مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر إيجه، فإن الحكومة النمساوية متمسكة بخطها ولا تزال ترفض بشدة قبول المهاجرين من اليونان، لافتا إلى رغبة النمسا في دعم اليونان محليًا بكل الوسائل الممكنة.

وأضاف نيهمر- خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء - أن الحكومة بدأت بالفعل فى دعم جهود الإغاثة في اليونان مع التمسك برفض النمسا استقبال المهاجرين.
وقال وزير الداخلية، إن من أشعلوا النيران في المخيم وعرّضوا حياتهم للخطر نؤكد لهم أن المهاجرين المستعدين للجوء للعنف لا يحق لهم الحصول على حق اللجوء في أوروبا.
وشدد الوزير عقب مباحثات مع مسئولين يونانيين، على أن العنف ليس وسيلة لدخول أوروبا، مؤكدا أن المهاجرين الذين يلجأون للعنف ليس لديهم فرصة للجوء في أوروبا، مشيرا: "إلى أن هؤلاء الناس تسببوا عمدا في حدوث الكارثة وبالتالي عرضوا حياة الإنسان للخطر".