أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم التكبير في العيدين عيد الأضحى وعيد الفطر، مشيرةً إلى أن التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، لقول الله تعالى بعد آيات الصيام: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، وقوله «وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ»، «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الله فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ».

والتكبير في عيد الأضحى نوعان مطلق ومقيد، فالمطلق يكون في جميع الأوقات ولا يخص بمكان، فيكبر في السوق وفي الطريق ونحو ذلك، ويبدء زمنه من أول هلال ذي الحجة إلى آخرأيام التشريق الثلاثة، والمقيد يكون عقب الصلوات، ويبدء من بعد صلاة الصبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق الثلاثة.

وأيام التشريق الثلاثة هي الأيام التي تلي أول أيام العيد، وعليه فإن التكبير عقب الصلوات ينتهي عصر اليوم.