تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، اليوم السبت، من كشف ملابسات واقعة اختطاف صيدلى ومطالبة أهليته بدفع مليون و200 ألف جنيه لإطلاق سراحه، وضبط مرتكب الواقعة.

تلقى مركز شرطة السادات بمديرية أمن المنوفية، بلاغا من أحد الأشخاص بتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول طلب خلاله فدية (مليون و200 ألف جنيه) نظير إطلاق سراح (شقيقه "صيدلى" مقيم بدائرة المركز) والمُبلغ بغيابه بتاريخ 23 الجارى بالمركز.

أسفرت جهود فريق البحث المشكل من ضباط قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية عن تحديد مرتكبى الواقعة ثلاثة أشخاص (صيدليان – سائق) لخلافات مالية بينهم وقضايا منظورة أمام المحاكم.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بعدة مأموريات برئاسة قطاع الأمن العام وتحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث القاهرة وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن ضبط أحد المتهمين وقيام المتهمان الآخران بالتخلى عن المختطف عقب علمهما بضبط أحدهم وهروبهما.

بمواجهة المتهم المضبوط بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين، وقرر أنه نظراً لوجود خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه عقد العزم على اختطافه وطلب مبلغ الفدية من أهليته نظير إطلاق سراحه، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بالاستعانة بباقى المتهمين نظير تحصلهما على مبلغ (100 ألف جنيه)، وبتاريخ الواقعة قاموا باستدراج المجنى عليه من مدينة 6 أكتوبر إلى دائرة المركز لإنهاء تلك الخلافات واقتياده إلى منزل أحد المتهمين بدائرة قسم شرطة أول المنصورة بالدقهلية واحتجازه لحين مساومة أهليته لدفع مبلغ الفدية، إلا أنه عقب ضبطه وعلم المتهمان قاما بإطلاق سراح المجنى عليه وهربا خشية ضبطهما.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.