هل ستقام صلاة عيد الأضحى أم لا ؟ سؤال دائر بين جموع المواطنين خلال هذه الأيام مع اقتراب موعد العيد وبدء شهر ذي الحجة وعدم إقامة صلاة الجمعة حتى الآن .. وزارة الأوقاف أكدت ان قرار إقامة الصلاة من عدمه في يد لجنة أزمة كورونا بمجلس الوزراء ولم يتم اتخاذ القرار في هذا الشأن حتى الآن .

اقتراحان لا ثالث لهما حال إقامة صلاة العيد، الأول في حال إقامتها فإما ان تكون في الساحات فقط دون المساجد مع مراعاة مسافات التباعد بين المصلين خاصة وأن المسجد ضيقة المساحة بالمقارنة بحجم الساحات ومراكز الشباب .

أما الإقتراح الثاني عدم اقامتها بالكلية كما حدث في عيد الفطر المبارك والقصر على بثها من مسجد واحد كبير بالقاهرة والأرجح من أحد مساجد آل البيت مع مشاركة عدد محدود من المصلين وبثها عبر الإذاعة والتلفزيون مع امكانية السماح للمساجد بإذاعة التكبيرات عبر مكبرات الصوت وغلق المسجد حتى انتهاء موعد صلاة العيد .

وحددت وزارة الأوقاف عدد من الضوابط في عيد الفطر الماضي ومن المقرر ان تعلن نفس الضوابط خلال الأيام المقبلة إذا تقرر عدم إقامة صلاة عيد الأضحى، وهذه الضوابط هي ..

١- على جميع الأئمة التواجد بمساجدهم من فجر يوم العيد ولحين الانتهاء من نقل تكبيرات العيد من إذاعة القران الكريم عبر مكبرات الصوت بالمساجد ومن يخالف ذلك يتحمل المسئوليه كاملة.

٢- أن يكون المسجد الذي تذاع فيه التكبيرات من المساجد التي تقام فيها الجمعة.

٣- عدم دخول أي فرد إلى صحن المسجد سوى الإمام وعمال المسجد.

٤- تواجد جميع مديري الإدارات في دائرة الإدارة لمتابعة حالة الغلق للمساجد فجر يوم العيد واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يخالف تعليمات الوزارة.

٥- إعداد التقارير في موعد أقصاه السابعة صباحا وسرعة موافاة الوزارة بالتقرير الشامل.

٦- تطبيق العقوبات التي أقرها رئيس الوزراء بشأن التجمعات أمام أو داخل المساجد وقرارات الأوقاف بشأن عقوبات المخالفين.

كما تم التنبيه على:

١- أن صلاة العيد خلف التلفاز أو المذياع لا تصح.

٢- جواز صلاة العيد في البيت للرجل منفردا أو مع أهل بيته دون أي تجمع لسكان العقار حفاظا على صحة الجميع فالهدف الرئيسي هو منع التجمعات حفاظا على الجميع ودفعا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

٣- صلاة العيد ركعتان كأي صلاة أخرى غير أن المصلى يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.