هدد الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة بوضع الإعفاء الضريبي للجامعات والكليات وتمويلها، مدعيا أن المدارس "الكثيرة للغاية" مدفوعة "بتلقين اليسار المتطرف".

وغرد ترامب لهذا السبب على تويتر قائلا: "أنا أقول ل وزارة الخزانة أن تعيد فحص حالة الإعفاء الضريبي أو تمويلها، والذي سيتم سحبه إذا استمر هذا الدعاية أو التصرف ضد السياسة العامة" ، "يجب تعليم أطفالنا، وليس تلقينهم!"

ولم يصرح ترامب بمؤسسات محددة و يرغب مركز وزارة المالية في مراجعتها معفاة من الضرائب. معظم الكليات والجامعات الخاصة والعامة معفاة من الضرائب لأنها مؤهلة كمنظمة 501 (c) (3).

وسوف يقع على وزارة الخزانة إجراء المراجعة التي وصفها ترامب . ومع ذلك ، يحظر القانون الفيدرالي مصلحة الضرائب من استهداف المجموعات للتدقيق التنظيمي "بناءً على معتقداتهم الأيديولوجية".

تأتي تصريحات ترامب الأخيرة وسط معركته المتصاعدة حول خطط المدارس للتعلم خلال جائحة الفيروس التاجي. سعى الرئيس للضغط على المدارس لإعادة فتحها في الخريف ، حتى أنه يشير إلى أنه يمكنه حجب التمويل الفيدرالي عن تلك التي لا تمتثل لمطالبه.

وأغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد في الربيع وانتقلت إلى التعلم الافتراضي وسط الوباء ، ويفكر المسئولون المحليون في خطط لإعادة بدء الفصول بأمان في الخريف مع منع انتشار الفيروس التاجي. اقترح ترامب أن المسؤولين المحليين يريدون إبقاء المدارس مغلقة جسديًا لأسباب سياسية وليس لأسباب صحية.

وشكا الرئيس مؤخرًا من أن المدارس مدفوعة بما يصفه بإيديولوجية يسارية متطرفة. لقد أمضى جزءًا لائقًا من ملاحظات يوم الاستقلال في جبل راشمور محذرًا من "الفاشية اليسارية" التي تسيطر على المدارس الأمريكية وغرف الأخبار والمؤسسات الأخرى.

وقال ترامب ، مشيرًا إلى الاحتجاجات الأخيرة التي نمت في جميع أنحاء البلاد في أعقاب مقتل الشرطة لجورج فلويد ، وبعضها تحول إلى عنف وأدى إلى تدمير الممتلكات والتماثيل.على الرغم من كل قانون للمجتمع والطبيعة ، يتم تعليم أطفالنا في المدرسة أن يكرهوا بلادهم وأن يعتقدوا أن الرجال والنساء الذين بنوها ليسوا أبطالًا ، لكنهم كانوا أشرارًا.