أكدت الإمارات وفرنسا، الجمعة، دعمهما لجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية الذي يعد الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وجون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا بحث خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة.

كما أكدا دعمهما للمبادرة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية ورفض التدخل التركي في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للازمة.

كما تناول الاتصال الهاتفي مستجدات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها سوريا وليبيا وسبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الفرنسي مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وجهود البلدين الصديقين للتعامل مع تداعياته.

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات وفرنسا وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين، مؤكدا الحرص المستمر على دفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.

كما أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تمنياته بالسلامة والازدهار للشعب الفرنسي الصديق، مشيدا بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها فرنسا خلال التعامل مع تداعيات "كوفيد – 19" والعمل على احتوائه.